بيروت ـ متابعة خاصة لبراثا نيوز
كشف المراسل السابق لقناة الجزيرة القطرية في بيروت علي هاشم عن قيام القناة بعمليات تهريب لهواتف ثريا وأجهزة بيغان لاستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الى الداخل السوري عبر لبنان والأردن وتركيا. وأوضح هاشم في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم أن قناة الجزيرة كانت تدفع 50 الف دولار مقابل تهريب الجهاز الواحد لإيصاله الى المعارضين في الداخل للإدلاء بشهاداتهم إلى القناة معتبرا بأنه لا دوافع مهنية وراء هذه الخطوة خصوصا أنها تغيب الرأي الآخر في الداخل السوري.
وأكد هاشم أن القناة ابتعدت عن المهنية في تغطيتها للأزمة السورية مشيرا إلى ما فرضته عليه مديرية الأخبار في الجزيرة من خلال قرارها بعدم عرض صور المسلحين على الحدود اللبنانية السورية والتعتيم عليها على الرغم من أنه تحدث عنهم في تقريره مباشرة على الهواء منذ خمسة أشهر داحضا ما يتردد يومها عن قصف الجيش السوري لتلك المنطقة حيث طلب منه أحد المسؤولين في القناة مغادرة المكان الذي تواجد فيه بينما قال له آخر.. يجب أن تنسى وجود المسلحين.
وقال هاشم إنه اتخذ قرار الاستقالة من الجزيرة قبل خمسة أشهر من تقديمها وظل يراهن على تغيير ما سيطرأ في سياسة القناة التي ابتعدت فيها عن المهنية في تغطيتها للأوضاع في سورية ولكن عندما أكملت القناة في نهجها كان نص الاستقالة قد اكتمل لتشكل تبروءاً مما تخوض فيه هذه القناة.
ولفت هاشم إلى أن قناة الجزيرة فقدت رصيدها تدريجيا معتبرا أن المشكلة ليست فيها أو في طاقمها الإعلامي بل في الحكومة القطرية التي دفعتها الى الانتحار الإعلامي خصوصا أن الدول بالنهاية ليست جمعيات أهلية بل لديها أجندة سياسية.
https://telegram.me/buratha