تتجه أنظار المراقبين الى الدور القطري المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط، انطلاقاً من التدخل القطري في معظم الدول العربية وصولاً الى التدخل في الأسواق المالية العالمية.
ويتوقف هؤلاء حول حجم الدور الذي يفوق بآلاف المرات حجم هذه الدويلة الصغيرة في المساحة و عدد السكان ليصلوا الى استنتاج بأنها لا تلعب دوراً مستقلاً، وانما تحركها أدوات سياسية خارجية على رأسها الاميركية.
صحيفة "الغارديان" البريطانية قالت أن الدوحة تسعى للابقاء على التوتر في الساحات العربية وذكرت دوائر محايدة في العاصمة البريطانية ان امراء قطر يخططون مع عناصر من العائلة السعودية لتصعيد الصراع على الحكم في الرياض واثارة الفوضى في المملكة.
وقال الصحفي الاميركي فرانكلين لامب ان قطر تقوم بارسال اسلحة ومجموعات ليبية مسلحة الى سورية عبر تركيا موضحاً أنها أصبحت تمثل خطرا على المنطقة كلها.
ويعزز ذلك اتساع جبهة الرفض العربي للدور القطري في زعزعة استقرار المنطقة بعد حادثة شبه طرد امير قطر من موريتانيا وتظاهرات الاحتجاج في مصر و تونس وتصريحات الاستنكار الصاخبة في اكثرمن بلد عربي.
ويبدو ان دعوة امير قطر لارسال قوات عربية الى سورية تمهد الطريق لتدخلات تتجاوز الحدود العربية الى استحضار النموذج الليبي الذي تعتبره قطر انجازاً كبيراً لها.
https://telegram.me/buratha