توقع خبير دولي ضربة اميركية جوية لسوريا على نمط ما حصل لابن لادن او مثلما حصل للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، تشارك فيه اسرائيل للتخلص من الرئيس السوري بشار الاسد، فيما اكد موقع صهيوني متطرف ان وزير خارجية الامارات حمل الى سوريا رسالة تهديد بالحرب عليها من قبل اميركا.
وبحسب مصدر سوري رفيع المستوى، تحدث لـ (اور) مشترطاً عدم الكشف عنه، فان واشنطن طلبت من رعاياها مغادرة دمشق فوراً، منوهاً الى ان العملية الاميركية المنوي تنفيذها ستغطي على حدث مهم في العراق، لم يكشف عنه المصدر.
في غضون ذلك أفاد الموقع الصهيوني ان أسباب التهديد بالحرب الأميركية جاء على خلفية تفكيك المخابرات السورية لعملية الياسمينة الزرقاء ، وهي عملية عسكرية - امنية، تعد الاكبر منذ عقود ولايعرف عن تفاصيلها إلا النزر اليسير، بحسب صحيفة المستقبل العراقي.
وبين مصدر امني أميركي كبير ان الأجهزة الأمنية في حلف الأطلسي ساورتها الشكوك ازاء مايجري على الارض في سوريا ، وان هذه الشكوك وصلت الى احتمال ان يكون السوريون قد اخترقوا عملية الياسمينة الزرقاء. وقال المصدر نفسه: ان قرارا اتخذ بسحب جميع العملاء المشاركين في عملية الياسمينة الزرقاء ، وتم إرسال رسالة إلى قائد العمليات الأميركية في سوريا مفادها اوقف العملية واسحب كل العملاء، فكان الرد العملية انتهت مع تحيات المخابرات العامة السورية .
وعملية الياسمينة الزرقاء بدأت في عام 1999 بهدف إسقاط النظام السوري وتقسيم سوريا الى عدة دويلات وإشعال حرب طائفية بمشاركة عدد من القنوات العربية التي كسبت صداقة سوريا ومن بينها (الجزيرة والجديد وجريد الاخبار) فضلا عن دعم وكالة رويترز والعربية والبي بي سي .
وتهدف العملية التي يشارك فيها حلف الناتو وبعض الدول العربية بقيادة اميركية الى هدف غير مباشر يتمحور حول تقسيم الشرق الأوسط لإنتاج خريطة الشرق الاوسط الجديد ، ومن جهة ثانية تخفيف عدد المسلمين بما يقارب ثلاثة ملايين نسمة سيسقطون في الصراعات الطائفية في سوريا.
واوضحت المصادر ان رسالة التهديد بالحرب على سوريا جاءت بسبب وقوع احدث اجهزة اتصال مخابراتية اميركية بيد المخابرات السورية، وباتت حياة الاف الجواسيس لاميركا حول العالم في خطر شديد .
واشنطن تيقنت في هذه المخاوف مع قيام المخابرات الايرانية باعتقال ثلاثين جاسوسا اميركيا استنادا لمعلومات قدمتها المخابرات السورية فضلا عن كشف شبكة خلوية للتجسس في سوريا ولبنان كما تمخض عن هذه العملية الكثير من النتائج. وتؤكد دوائر مطلعة في واشنطن ان اكبر مخاوف اميركا ان تصل هذه الاجهزة الاستخباراتية المتطورة الى روسيا والصين .
https://telegram.me/buratha