نقل عدد من المواقع والصحف الالكترونية التونسية، خبرًا مفاده أن "ليلى الطرابلسي"، زوجة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، نقلت إلى مستشفى "أبها" الخاص في السعودية، بعد محاولتها وضع حد لحياتها بالانتحار بالسم.
و قد استعملت ليلى الطرابلسي مادة سامة في مقر إقامتها، ولكن الجرعة لم تكن قاتلة، فأطلقت ليلى الطرابلسي عقيرتها بصياح جراء ألم السم في جسدها، وتم نقلها بسرعة لمستشفى أبها الخاص، وسط ذهول زوجها الرئيس المخلوع وفزع الحراس وطاقم الخدمة.
وقال الدكتور عبد الله النابلسي، مدير قسم الطوارئ بالمستشفى، إن حالة ليلى الطرابلسي مستقرة الآن، و ذلك بعد التحكم في انتشار السم ووقفه.
وأضاف مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد بن عباد الخماش، أن الأبحاث الأولية تثبت أن مواطنا مصريا قام بتوفير مادة سامة لليلى الطرابلسي بأحد مراكز التسوق، وما تزال الأبحاث جارية لمعرفة دوافع محاولة الانتحار و المساهمين فيها.
ومن الجدير ذكره، أنه حكم على زين العابدين بن على وزوجته ليلى الطرابلسي غيابيا بالسجن لمدة 35 عاما، وغرامة وصلت إلى 50 مليون دولار، في واحدة من التهم الموجه إليهما، كما أصدر آخر حكم على زين العابدين بالسجن غيابيا 15 عاما، في تهمة حيازة مخدرات.
وقد يحرج مثل هذا السلوك السعودية التي فرضت عليهم عدم القيام بما يمس الدولة المضيفة في الجانب السياسي او على صعيد الجانب الاجتماعي .
https://telegram.me/buratha