ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية الخميس الماضي أن دبلوماسياً سعودياً بارزاً وعضواً في العائلة المالكة الحاكمة اجتمع سراً بضباط كبار من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحرض على سوريا .
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء السري جرى في قاعدة مولسوورث الجوية بمقاطعة كامبريدجشاير البريطانية التي يستخدمها حلف الأطلسي كمركز لجمع المعلومات الاستخباراتية حول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن معظم حديث الأمير السعودي دار حول إيران، وتطورها التكنولوجي، وعلاقتها بسوريا.
وكانت كتائب تابعة للجيش السعودي اقتحمت البحرين، لقمع المظاهرات التي عمت البحرين، تحت ستار "درع الجزيرة"، حيث تم قمع الحراك الشعبي، وسط تعتيم إعلامي غير مسبوق.
وبرزت خلال الفترة الماضية محطات فضائية سعودية ذات طابع مذهبي، وطائفي، تولت عمليات التحريض لإشعال فتنة في سوريا، حيث تحدثت تقارير صحفية عن دعم مباشر تتلقاه هذه المحطات من المخابرات السعودية، ومن مدير المخابرات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز ،بشكل شخصي، ومن بندر بن سلطان، مدلل أمريكا، وصديق مقرب من الموساد الإسرائيلي. واشتهر بكرهه وتكفيره للآخر، وعمل على مدار سنوات على الدعوة التحريضية ضد المسلمين الشيعة، و تكفيرهم.
وشهدت مناطق من سوريا أعمال عنف وتخريب، قادتها تنظيمات مسلحة تكفيرية، تسببت باستشهاد عدد كبير من المواطنين، وأظهرت ملفات فيديو نشرت مؤخراً بعض العمليات المسلحة، التي نفذها "ملتحون متطرفون" ضد الجيش السوري في بانياس.
https://telegram.me/buratha