كشفت مصادر صحفية أن ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي كانت عميلة لجهاز المخابرات الإسرائيلية الـ "موساد" وكانت وراء عمليات اغتيال استهدف القادة الفلسطينيين في بلادها.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية نقلا عبد الرحمن سوبير، الحارس الشخصي للرئيس المخلوع "أن بن علي وليلى الطرابلسي متواطئان مع الكيان الإسرائيلي، وأن الاخيرة عميلة للـ "موساد" الاسرائيلي ولها يد في عديد من الاغتيالات التي استهدفت القادة الفلسطينيين في تونس"، حسب قوله.
وتابعت الصحيفة أنه حسب ما جاء في "الشهادة الإلكترونية" فإن "ليلى بن علي جندت عميلين بالمخابرات التونسية سنة 1991 لاغتيال رجل أعمال تونسي كان من الأصدقاء المقربين من بن علي، لأنه عارض بشدة زواجه منها .
وكشف ايضا إن صهر الرئيس المخلوع كان وراء مقتل طفلة لم تتجاوز أربع سنوات من العمر سنة 1992 بمنطقة الرديف، وأثبتت تحقيقات أمن الدولة حينها من خلال تقرير سلمه علي السرياطي إلى جهاز أمن الدولة أن القاتل كان شخصاً مكلفاً من طرف صهر الرئيس المخلوع بذبح الطفلة".
واضاف عبد الرحمن سوبير معلومات جديدة عن وجود كنوز أخرى موجودة بقصر قرطاج أكثر بكثير مما تم العثور عليه سابقاً، مؤكداً أن هذه الكنوز مجموعة من الأوسمة الموشحة بالذهب والياقوت، وكانت تجمعها ليلى وشقيقها بلحسن.
https://telegram.me/buratha