تلقت محطة الجزيرة في الاسابيع الماضية عدة ضربات ( مهنية ) شككت بمصداقيتها وسحبت الكثير من رصيدها لدى المشاهد العربي بخاصة تجاهلها لثورة الشعب البحريني على خلفية طائفية ثم السماح للقرضاوي باستخدامها كمنصة لاشعال الفتن الطائفية في البحرين وفي سوريا ... والاهم من هذا تبنيها لخط سعد الحريري في ضرب المقاومة اللبنانية من خلال اللعب على وتر الخلافات القائمة بين الشعب السوري وقيادته وتوظيف هذه الخلافات لاثارة الشارع السوري وضربه في الصميم من خلال التركيز على ( علوية ) الرئيس وهو ابرز ما اثاره القرضاوي في بيانه الاخير
وكانا اقسى الضربات تسرب ذلك الشريط للدكتور عزمي بشارة وهو يتلقى تعليمات من المذيع السعودي في محطة الجزيرة بضرورة تجنب الاردن وتبييض صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين ثم الاتفاق على تخصيص 45 دقيقة من مدة البرنامج للهجوم عل سوريا ... وكان بشارة يقدم للمشاهدين على انه محلل سياسي مستقل وليس منفذا لتعليما مذيع في المحطة وربط مراقبون بين تجنب بشارة للحديث عن المظاهرات في الاردن وبين اشاعة تزعم ان اخت بشارة تعمل في مكتب الملكة رانيا .... عرب تايمز علمت ان اشهر مذيع في المحطة ( فيصل القاسم ) قدم استقالته ولحق به غسان بن جدو وعباس ناصر خاصة بعد عرض مشاهد لمواطنيين عراقيين وهم مداسون بالاقدام زمن صدام على انهم مواطنون سوريون في بانياس
عرب تايمز - خاص
https://telegram.me/buratha