غفا جو بايدن في الوقت الذي كان باراك أوباما يلقي خطاباً حول الميزانية، والتقطت الكاميرات صوراً لنائب الرئيس الأميركي وهو يغط في نوم عميق، وسط كبار المسؤولين في البيت الأبيض.
وأظهرت مقاطع الفيديو سيدتين تجلسان وراء بايدن وهما يقاومان النعاس أيضاً، وكادت إحداهما تستسلم، إذ طأطأت رأسها كأنها نائمة. وحاول نائب الرئيس في البداية التظاهر بأنه منتبه ويتابع كلمة أوباما، إلا أن عينيه ظلتا مغمضتين لفترة، في الوقت الذي بدا وزير الخزانة تيموثي غيثنر منتبهاً، ويتابع خطاب الرئيس باهتمام. وقد أثارت «قيلولة» بايدن تعليقات الكثيرين على موقع «تويتر» الاجتماعي وعدد من المدونات الأميركية المشهورة. وقال بعض المعلقين ان بايدن ربما لم يكن نائماً، بل كان «في لحظة تأمل أو يصلي».
وقد شد نوم بايدن انتباه المشاهدين لخطاب الرئيس، وهذه ليست المرة الأولى التي ينام فيها المسؤول الثاني في البيت الأبيض، فقد غفا مرات عدة في مناسبات سياسية مهمة ورسمية. كما التقط الميكروفون أثناء توقيع أوباما لمرسوم إصلاح النظام الصحي في الولايات المتحدة، إذ كان ملايين المشاهدين يتابعون الحدث، تعليقات له وهو يمتدح إنجاز الرئيس التاريخ بكلمات نابية.
وبعد اختياره من طرف الحزب الديمقراطي ليكون مرشح نائب الرئيس، قال «أعتقد أن هيلاري كلينتون لها مؤهلات مثلي، أو أفضل مني، لتكون نائباً لرئيس الولايات المتحدة». معقباً «بكل صراحة كانت اختياراً أفضل مني».
https://telegram.me/buratha