افادت وكالة "اسوشيتد برس" انه تم توقيف الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، حيث أمر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء ، بسجنهم للتحقيق في اتهامات تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ وباطلاق النار على المتظاهرين وسقوط قتلى وجرحى خلال المظاهرات السلمية.
وقد افادت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان الشقيقين علاء وجمال مبارك كانا قد اقتيدا الى محكمة في منتجع شرم الشيخ واخضعا للاستجواب من قبل محققين جاءوا خصيصا من القاهرة. وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات فقط من نقل مبارك نفسه الى المستشفى بعد اصابته بازمة قلبية" اثناء استجوابه.
وأوردت "بي بي سي" ان حوالي 2000 شخص تجمعوا خارج المحكمة مطالبين باعتقال الشقيقين، وفي ساعات الصباح الاولى خرج اللواء محمد الخطيب مدير الامن لجنوب سيناء الى المعتصمين وخاطبهم قائلا: "ايها الاخوة، لقد حصلتم على ما اردتموه. 15 يوما" في اشارة الى حبس الشقيقين. وبينما نقل الشقيقان بسيارة تابعة للشرطة، انهال عليها الجمع ضربا بالقناني الفارغة والحجارة والاحذية، بحسب تقرير الـ"بي بي سي".
من جهتها كشفت صحيفة "الأهرام" المصرية أنه تم توجيه 5 اتهامات للرئيس السابق حسني مبارك وهي، التحريض والاشتراك في قتل المتظاهرين بميدان التحرير في أثناء أحداث الثورة، والحسابات السرية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتسهيل الاستيلاء علي المال العام، وتسهيل تربح صديقه الهارب رجل الأعمال حسين سالم من خلال تخصيص أراضي الدولة، وقيامه بالإضرار بالمال العام من خلال إهدار ملايين الجنيهات من أموال الدولة نتيجة فروق أسعار تصدير الغاز لإسرائيل، بالإضافة إلي تضخم الثروة
https://telegram.me/buratha