ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت السبت أن ثلاثة زعماء شرق أوسطيين يزورون موسكو في وقت واحد، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. والتقوا جميعاً المسؤولين الروس.
وذكرت الصحيفة أن رئيس السلطة محمود عباس ووزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات السعودية، مقرن بن عبد العزيز، وهم أيضا التقوا قادة الحكم الروسي، بمن فيهم بوتين ومدفيديف.
وتساءلت الصحيفة هل من الصدفة أن أربعة زعماء شرق أوسطيين، جمعتهم مصلحة في مسيرة "التسوية" في المنطقة يتواجدون في ذات المدينة في ذات اليوم ويلتقون ذات الشخصيات، أم ربما عُقدت في المدينة قمة مصغرة أو عملية وساطة روسية مصغرة في محاولة لإحياء المفاوضات؟
هل الحديث يدور عن مجرد صدفة غريبة أم عن لقاء مخطط أُبقي في السر ومر دون أن يلاحظه رادار وسائل الإعلام؟.
مهما يكن من أمر، من الصعب التصديق بأن في مثل هذا الاكتظاظ في الجداول الزمنية، لم يلتق الزعماء الاربعة الواحد بالآخر، إن لم يكن في الكرملين فعلى الأقل في أروقة "البيت الابيض" في موسكو.
وقال نتنياهو أمس انه في لقائه مع بوتين ندد رئيس الوزراء الروسي بالهجمات على مواطني "اسرائيل".وكذا رئيس الولايات المتحدة براك اوباما اتصل أمس بنتنياهو وندد على مسمعه بنار الصواريخ والعملية في القدس.
https://telegram.me/buratha