شبكة راصد الاخبارية
اتهم حقوقيون سعوديون سلطات السجون في بلادهم بممارسة التعذيب بحق معتقلين احتجزوا بتهمة المشاركة في تظاهرات احتجاجية خرجت في الأحساء والقطيف مؤخرا.
وقال ناشطون حقوقيون في الأحساء رفضوا الافصاح عن أسمائهم أن لديهم معلومات وصفوها بالمؤكدة حول تعرض المعتقلين لأعمال تعذيب.
وأوردوا أسماء عشرة معتقلين احتجزوا في الشرطة ونقلوا إلى سجن الأحساء العام قالوا أنهم تعرضوا لتعذيب منظم على أيدي ضباط الأمن وذكروا من هؤلاء المعذبين الملازم ناشي القحطاني والملازم مشعل العتيبي.
هذا ولا تزال السلطات تتكتم على أماكن احتجاز عشرات المعتقلين الذين اوقفوا في الأحساء منذ الجمعة الماضية بتهمة المشاركة في مسيرة احتجاجية.
وذكر الناشطون أن لديهم معلومات تشير إلى أوامر صدرت مباشرة عن مسئولين كبارا في امارة المنطقة الشرقية قضت بممارسة التعذيب بحق المتظاهرين المعتقلين.
وعلى صعيد متصل لا تزال قوائم المحتجزين في تزايد مضطرد نتيجة استمرار حملة الاعتقالات في الاحساء والقطيف عبر الاستدعاءات ومداهمة البيوت أو الاعتقال عند نقاط التفتيش المنتشرة في المدن.
وذكر الأهالي أن ضباط الشرطة وعناصر البحث الجنائي في نقاط التفتيش شرعوا منذ أيام في فحص أجهزة الهواتف المحمولة لسائقي السيارات ومرافقيهم للبحث عن لقطات مصورة للمظاهرات.
وأورد شهود عيان أن العديد من الشبان اعتقلوا في نقاط التفتيش في القطيف لمجرد الاشتباه في مشاركتهم في مسيرات احتجاجية خلال الايام الماضية.
وتزايدت اعداد المعتقلين في القطيف بحسب الاحصاءات المتوافرة حتى الآن من 67 إلى 89 معتقلا منذ يوم الأربعاء الماضي.
وباستثناء 11 معتقلا في السجن العام في الأحساء لا تزال السلطات ترفض الأفصاح عن أماكن احتجاز باقي المعتقلين في الأحساء والقطيف دون اسباب واضحة والذين يقدرون بأكثر من 120 معتقلا.
وبالرغم من مراجعة أهالي المعتقلين لامارة الشرقية وإدارة الشرطة في الدمام إلا انهم قوبلوا بالتجاهل أحيانا والعنف اللفظي في احيان اخرى.
وشهدت المنطقة تظاهرات شارك بها نحو عشرة آلاف متظاهر يوم الجمعة الماضية للمطالبة باطلاق السجناء "المنسيين" وابداء التضامن مع الشعب البحريني.
https://telegram.me/buratha