قتل نحو عشرين شخصا امس الاحد خلال معارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة الجوف الشمالية.
وقالت مصادر عسكرية يمنية ان معارك دارت للسيطرة على موقع استراتيجي عند مدخل المحافظة، وقد تمكن الحوثيون من السيطرة على الموقع الذي كان فيه دبابتان ومركبات عسكرية.
واكدت المصادر ان القتلى من الطرفين، واشارت الى ان طائرة حربية ارسلت الى الموقع لتدمير المركبات العسكرية التي استولى عليها الحوثيون، الا انه تم اسقاط الطائرة وقتل طيارها.
وذكر مصدر عسكري ان الموقع الذي استولى عليه الحوثيون "مهم جدا ويتحكم بمدخل محافظة الجوف، وبطريق صنعاء - مارب الاستراتيجي" نظرا لشحنات الغاز والنفط. وكان الحوثيون قد اكدوا تمسكهم بالنضال السلمي في مواجهة استبداد النظام اليمني وقمعه.
من جهة اخرى استغرب الحوثيون في بيان صادر عن مكتب زعيمهم عبد الملك الحوثي ربط السلطات اليمنية بين ما يجري في صعدة ومجريات الثورة الشعبية في البلاد.
واكدوا ان اشتباك اهالي صعدة مع قوات الامن ياتي في اطار احداث استمرت اربعة اشهر سبقت الاحتجاجات الشعبية، وانها ناتجة عن تحريض السلطة على ابناء المنطقة وفرض الحصار عليهم.
الى ذلك، انتشرت دبابات الجيش اليمني بكثافة في صنعاء خصوصا في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي.كما انتشر مشاة على مداخل ساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء.
هذا وقد شيع الاف اليمنيين في صنعاء شهداءهم الذين سقطوا خلال الهجوم الدامي على المتظاهرين الجمعة الماضية. واقامت الحشود صلاة الجنازة على جثامين ثمانية وعشرين شهيدا في ميدان التغيير الذي يعتصم فيه الالاف للمطالبة باسقاط النظام. هذا فيما اعلن اللواء علي محسن الاحمر احد اهم اعمدة النظام اليمني انضمامه الى المحتجين.
https://telegram.me/buratha