اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم السبت، بدء العمليات العسكرية ضد نظام القذافي في ليبيا. والقى ساركوزي كلمة مقتضبة، في اعقاب اجتماع دولي شهدته العاصمة الفرنسية باريس ظهر السبت، بمشاركة الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، وعدد من الزعماء العرب والافارقة، لمناقشة سبل التحرك قدما نحو "حماية الشعب الليبي"، بما يتفق وقرار مجلس الامن الدولي رقم 1973، بفرض حظر جوي على ليبيا.
وقال ساركوزي ان قوات جوية متحالفة تقوم بعمليات اليوم فوق ليبيا وانها تمنع قوات القذافي من مهاجمة بنغازي. واضاف ساركوزي: "طائراتنا تمنع بالفعل الهجمات الجوية على المدينة".
واكد ان هذا العمل العسكري الذي تسانده فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وتدعمه الدول العربية يمكن ايقافه اذا منع القذافي قواته من شن هجمات.
وكانت مصادر عسكرية فرنسية قالت في وقت سابق السبت، ان طائرات عسكرية من نوع "رافال" بدات التحليق في الاجواء الليبية، في خطوة يعتقد انها تهدف الى تحديد الاهداف التي قد يتم توجيه ضربات جوية اليها، تمهيدا لبدء تطبيق قرار مجلس الامن الدولي.
وفي الاثناء، اعربت المفوضة السامية لحقوق الانسان، نافي بيلي، عن القلق البالغ بشان احتمالات قيام القوات الموالية للحكومة في ليبيا بعمليات انتقامية ضد المعارضة. وابدى روبرت كولفيل، المتحدث باسم بيلاي، الجمعة، قلق المفوضية البالغ بشان احتمال ان تلجا الحكومة الليبية الى اسلوب العقاب الجماعي ضد المعارضين.
وشدد كولفيل على ضرورة حماية المدنيين في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين في ليبيا، ان قرار مجلس الامن الدولي هو تعبير مهم عن التزام المجتمع الدولي بمسؤولية حماية المدنيين.
https://telegram.me/buratha