قال نشطاء ان عشرات السعوديين تجمعوا أمام وزارة الداخلية في الرياض للمطالبة بالافراج عن أقارب معتقلين بعد الاحتجاجات التي شهدتها المملكة .
وافاد موقع "الحوار والتجديد" ان الصحفيين لم يتسن لهم الاقتراب من مجمع الوزارة المحاط بحراسة مشددة لكنهم شاهدوا عشرات الرجال يقفون هناك بينما وقف العشرات من قوات الامن على مقربة بجانب حافلات وسيارات للشرطة.
وقال نشطاء ان الرجال كانوا يطلبون مقابلة الامير محمد بن نايف مسؤول ملف مكافحة الارهاب بالمملكة للمطالبة بالافراج عن سجناء يقولون انهم محتجزون منذ فترة طويلة بدون محاكمة.
وقال أحد النشطاء ممن شاركوا في التجمع رافضا ذكر اسمه "جاء اثنان منا بالفعل الاسبوع الماضي. تم ابلاغنا اليوم بان الامير غير موجود".
وكانت دعوة أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم يوم من الاحتجاجات المناهضة للحكومة الجمعة لكن الشرطة كثفت وجودها لتطبيق حظر صارم على التظاهر.
وتمثل الاحتجاجات في الرياض حتى ولو كانت صغيرة تحديا للحكومة السعودية التي تحاول ان تبين ان البلاد مستقرة في الوقت الذي تستعر فيه الاحتجاجات عبر حدودها في البحرين واليمن وسلطنة عمان.
وأظهرت صور جرى تداولها على موقع توتير للتواصل الاجتماعي عشرات الرجال يتجمعون سلميا أمام الوزارة بوسط الرياض. ولم يكن يبدو انهم يرددون شعارات أو يحملون لافتات احتجاجية.
وقال منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية انه لم يحدث شيء أمام الوزارة. وأضاف انه غادر الوزارة للتو ولم يكن هناك اي شيء. ويقول نشطون ان تجمعين مماثلين اقيما خلال الاسابيع الخمسة المنصرمة رغم انهما كانا اقل عددا. وتنفي الحكومة هذا.
وتتهم منظمة العفو الدولية وناشطون اخرون في مجال حقوق الانسان السعودية باحتجاز عدد كبير من الاشخاص بدون محاكمة.
https://telegram.me/buratha