كشفت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أن أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني تمكن يوم الخميس الماضي من إحباط محاولة انقلاب استهدفته". وجرى بعد ذلك عزل ما لا يقل عن 30 ضابطا ساميا في الجيش القطري، فيما وضع بعضهم تحت الإقامة الجبرية.
ولفتت الصحيفة الى ان "الأنباء عن الانقلاب العسكري المحبط جاءت تزامنا مع بيان أصدرته شخصيات في العائلات الأميرية في قطر برفقة سياسيين معارضين للنظام الحاكم الحالي"، أعلنوا فيه عن "عدم اعترافهم بشرعية الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، وتوليتهم لشقيقه اللاجئ في فرنسا، عبد العزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني إمارة دولة قطر".
وأضافت مصادر الصحيفة أن غضباَ عاما يسود أروقة المؤسسة العسكرية والأسرة الحاكمة، أجبرت الشيخ حمد بن خليفة على الاجتماع بشيوخ آل ثاني لوضعهم في صورة المحاولة الانقلابية، محذرا من انقسام الأسرة المالكة، فيما كلف الأمير سكرتيره الشخصي سعد الرميحي بمتابعة شؤون وزارتي الداخلية والدفاع، والتنسيق بينها وبين الديوان الأميري. وبشأن أسباب الانقلاب، قالت المصادر إن قبول الأمير الحالي لدولة قطر باستضافة قواعد عسكرية أجنبية، في إشارة إلى قاعدة عيديد الأمريكية، وسياسة التقارب مع إسرائيل، والزيارات السرية المتبادلة مع مسؤولين صهاينة، كان من بين أهم ما أجّج الشعور بالامتهان والغضب لدى قادة المؤسسة العسكرية في قطر.
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha