خاص من القطيف في مملكة آل سعود
خرجت جموع من الشباب قدرت بالعشرات في مسيرة سلمية "صامتة" تضامناً مع معقتلي الرأي.وكانت المسيرة قد بدأت من شارع السلام والأمن - حسب ما أسماه المنشور الذي دعا للمظاهرة السلمية قبل أيام - وانتهت عند بريد العوامية عصر امس الخميس 17 فبرير 2011 م.
وحاولت دوريات الأمن وسيارات البحث الجنائي إيقاف المسيرة حيث اعترض أحد رجال الأمن المتظاهرين بغية منعهم بشئ من الإستفزاز ولكنهم تجاهلوه ومضوا متضامنين. وعُدّت التظاهرة السلمية الذي دعا لها المنشور الخطوة الثانية التي سيقوم بها النشطاء العواميين من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة.
وجاء الإعلان عن المظاهرة السلمية عبر منشور وزع على السيارات وأمام المنازل بالإضافة إلى نشره في مواقع إلكترونية أهمها كان موقع الفيس بوك للتواصل الإجتماعي الذي اصبح في الآونة الأخيرة منبر صارخ للشعوب المستضعفة.
من جهة أخرى أفادت مصادر للعوامية على الشبكة أن قوات قمع التظاهرات رابطت بالقرب من البلدة ويقال أنها جاءت من مركز عنك للطوارئ.ويؤكد مراقبون أن تدخل قوات القمع وأجهزة الأمن في اعتراض أي حركة سلمية بالمواجهة قد يؤدي إلى أمور لا يحمد عقباها.
وتأتي هذه الإحتجاجات السلمية تضامناً مع معتقلي الرأي الذين احتجزتهم السلطات السعودية دون أي تهم رسمية ومن غير محاكمة كما أنها مطالبة بإعطاء الحق في التعبير عن الرأي والذي كفلته القوانين الإلهية والبشرية.
وليلاً انطلقت حملة التكبير الثانية والتي لقيت تجاوباً أكبر ويعتقد غير شخص أنها ستستمر في الأسابيع القادمة وسيزداد التجاوب معها بشكل أكبر تأثراً بما يجري في البحرين من ثورة شعبية للإصلاح بالسبل السلمية.
وعلمت مصادرنا أن جهات رسمية متعددة حاولت جاهدة منع التظاهرة وحملة التكبير عبر شخصيات في المجتمع إلا أن محاولاتها بائت بالفشل.
ويعزي البعض ذلك لكون الجهة التي تقف خلف الدعوات استفادت من الثورات الأخيرة وأتخذت من الفيس بوك مقراً إعلامياً أولياً للتواصل مع الأهالي. وأكد مراقبون أن الإستمرار في الحملة لعدة أسابيع من شأنه أن ينقلها لبلدات أخرى في القطيف خاصة التي له عدد من المعتقلين المنسيين.
https://telegram.me/buratha