اشتبك محتجون مع الشرطة في البحرين مما أسفر عن إصابة 20 بجراح على الأقل بعد أن استخدمت قوات الأمن الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكان المئات قد خرجوا في مناطق متفرقة من البحرين خلال يوم للغضب نظمته المعارضة على غرار ثورتي مصر وتونس وطالبوا فيه بإجراء بعض الإصلاحات.
وقال نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان في تصريح صحفي وهو أحد المشاركين في اعتصامٍ في قرية بني جمرة التي تبعد بضع كيلومترات عن العاصمة المنامة إن قوات الأمن تفرّق في هذه اللحظات تظاهرات وُصفت بالسلمية : "الآن نحن نتعرض للضرب من قبل القوات الخاصة وهم يطلقون الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع. وأنا كنت مشارك في أحد المسيرات وهي واحدة من عشرات المسيرات التي انطلقت اليوم في الساعة الثالثة والرابعة إلا أنها هوجمت جميعها".
وقال نبيل رجب :"اليوم ما زال مستمرا. وهو ليس يوم غضب وانما فترة او حقبة غضب حتى تتحقق مطالب الشعب. هناك حاجز من الخوف يتملك الناس. ولكن هذا الحاجز تحطم اليوم وستستمر هذه المظاهرات السلمية."
وأضاف رجب أن الدعوة إلى يوم الغضب جاءت للتعبير عن مطالب الشارع وليس لتغيير النظام:"البحرين من أكثر الدول المعرّضة لهذا النوع من الأحداث نتيجة سجلها الأسود في مجال حقوق الإنسان. الناس لا تطالب برحيل النظام ولا بتغيير النظام ، الناس هنا في البحرين تطالب بإصلاح النظام : بمعنى وقف الاعتقالات التعسفية ضد النشطاء الحقوقيين والنشطاء السياسيين ورجال الدين، وقف التعذيب في سجون البحريين، وقف التمييز ضد الطائفة الشيعية، وقف التجنيس السياسي الذي تقدم عليه حكومة البحريين من أجل تغيير التركيبة السكانية للبلاد."
https://telegram.me/buratha