أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، عبر صفحتها على موقع "تويتر"، عن تفريق "مسيرة غير مرخصة تضم حوالي 100 شخص" في منطقة كرزكان في المحافظة الشمالية، بعدما هاجم المحتجّون الشرطة، ما أدى إلى إصابة 3 من رجال الأمن.
وأكدت الوزارة أن رجالها أطلقوا رصاصاً مطاطياً ضد المتظاهرين، "الاولى كانت تحذيرية، وأخرى ارتدت من الأرض وأصابت أحد المتجمهرين"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية، فجر الاثنين 14-2-2011.
وإثر الاشتباكات، "حضر إلى مستشفى كرزكان أحد المتظاهرين الذي اتضح أنه أصيب جراء التعامل الذي حدث"، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية عبر "تويتر".
ويُنتظر أن تنطلق، اليوم الاثنين، في البحرين، مظاهرات تمت الدعوة إليها عبر موقع الـ"فيسبوك"، تحت شعار "ثورة 14 فبراير في البحرين"، للمطالبة بإصلاحات سياسية عاجلة وتحسين المعيشة، بحسب ما ذكر القائمون على الصفحة التي جمعت أكثر من 14 ألف مؤيد.
ويُفترض أن تنطلق الاعتصامات من المساجد في القرى، وبعضها ستخرج بعد صلاة الفجر، بينما تطلق أخرى عند الظهر أو المساء.
ويتزامن يوم 14 فبراير مع الذكرى العاشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني، وهي المناسبة التي دفعت ملك البحرين إلى منح كل أسرة بحرينية مبلغ 1000 دينار (2650 دولار أمريكي) احتفالاً بالمناسبة.
وعشية الموعد المتوقع للمظاهرات، اعتبر رئيس هيئة شؤون الإعلام البحريني الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن إغلاق المواقع الالكترونية المعارضة "بحاجة لإعادة نظر"، مشيراً إلى أن "هيئة شؤون الإعلام تسعى الى شراكة حقيقية مع مختلف وسائل الإعلام البحرينية وإيجاد مزيد من التواصل وتبادل الرأي والمشورة في كل ما من شأنه تعزيز حرية الإعلام البحريني".
وكان بذلك يشير الى المواقع الالكترونية التي قامت وزارة الإعلام بإغلاقها منذ نحو عام، وهي في الغالب منتديات ومدونات على شبكة الانترنت تنشر وجهات نظر معارضة للحكومة.
كما أقدمت الحكومة على إغلاق مواقع أربع جمعيات سياسية معارضة، هي الوفاق الوطني الإسلامية (التيار الشيعي الرئيس) وجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد - يسار قومي) والمنبر التقدمي الديمقراطي (يسار) وجمعية العمل الإسلامي (شيعية)، قبيل الانتخابات التشريعية والبلدية التي اجريت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، قبل أن تقوم بإعادة فتحها بعد الانتخابات.
https://telegram.me/buratha