اكد مصدر في الامن الوطني إن قوات الشرطة احتجزت المرشح الرئاسي المحتمل محمد البرادعي ومعه رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أسامة الغزالي حرب أثناء المشاركة في احتجاجات "جمعة الغضب" بوسط القاهرة.
وكان البرادعي الذي يرأس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر قد وصل إلى القاهرة قادما من النمسا اول أمس الخميس، وقال إنه سينضم إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجري حاليا في محافظات عدة، وذلك بعدما أكد سابقا أن الوقت حان لتقاعد الرئيس حسني مبارك.
وقال البرادعي لدى وصوله القاهرة حيث كانت في استقباله مجموعة صغيرة من مؤيديه، إن مصر تقف عند مفترق طرق خطير، وقد جئت للمشاركة مع الشعب المصري . وأضاف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق أن الرغبة في التغيير يجب أن تحترم، وأن على النظام المصري أن لا يستخدم العنف في المظاهرات. وكان قال قبيل مغادرته فيينا إنه مستعد "لقيادة المرحلة الانتقالية" في مصر إذا طلب منه ذلك وقال ايضا إن مبارك خدم لمدة ثلاثين عاما، وقد حان وقت تخليه عن السلطة. ونقلت وكالة رويترز عن البرادعي قوله إن على مبارك الإعلان صراحة أنه لن يترشح للرئاسة ثانية.
من جهة أخرى طالب بيان للحملة الشعبية لدعم البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير أهالي محافظة الإسكندرية باستمرار التظاهر والمشاركة في الاحتجاجات وعدم الاستجابة لأي تهديدات أو تحذيرات أمنية.
وأكد البيان أن الهدف من مظاهرات جمعة الشهداء هو الاعتصام حتى رحيل هذا النظام، والتضامن مع من سقطوا خلال المواجهات مع قوات الأمن.
https://telegram.me/buratha