كتبت الصحيفة الإلكترونية تحت عنوان "المخابرات السعودية أوعزت للصحفي المصري عمرو أديب بشتم شهداء الجزائر عبر قناة أوربيت التي يمتلكونها" تقول:"لم يغفر آل سعود للرسام الجزائري أيوب جرأته في التهكم عليهم ووقوفه إلى جانب حزب الله واعتبروا رسومه حربا جزائرية عليهم... فكلفوا عمرو أديب بشتم شهداء ثورة غرة نوفمبر"
وقالت: "الإعلام السعودي وقف إلى جانب الجماعات الإسلامية المسلحة وغذى الفتنة في الجزائر ووصل الأمر بجريدة الحياة إلى تبني بيانات الجماعات الإسلامية المسلحة وكأنها ناطق رسمي باسمهم، والسعودية مولت شراء الطائرات العسكرية أف 16 للمغرب من أمريكا معادية بذلك الجزائر."
وأضافت: ""عندما وصل الأمر إلى شتم شهداء الثورة الجزائرية مباشرة على قناة أوربيت السعودية وبإشراف صحافيها عمرو أديب، لم يعد ضبط النفس ممكنا عند الجزائريين فثاروا ثورة عارمة، نسوا خلافاتهم القديمة وصراعاتهم الأيديولوجية وهبوا كرجل واحد للدفاع على مقدس تم تدنيسه، مقدس المليون ونصف شهيد."
وتابعت: "اتجهت الأنظار إلى مصر وأصبحت العدو الأول للجزائريين كبارا وصغارا، رجالا ونساء، شيوخا وشبابا... ودخلوا في مواجهة إعلامية شرسة مع مصر والمصريين... مواجهة يدفع ثمنها الشعب المصري الطيب الأصيل والشعب الجزائري الثوري بطبعه."
https://telegram.me/buratha