خاص – مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات في بريطانيا – لندن 1/11/2010 : ورد مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات أخبار مؤكدة من داخل اليمن عن حملة مسعورة ضد الشيعة الجعفرية في اليمن بدأتها حكومة علي عبد الله صالح منذ أشهر عديدة بهدف القضاء على ألوجود الشيعي الإثنى عشري ، وأوردت تلك المصادر في معلوماتها للمركز أن هناك الكثير ممن صدرت بحقهم أحكام بالإعدام ، وآخرون صدرت بحقهم أحكام بالسجن وكثيرون يقبعون في السجون الحكومية ينتظرون تقديمهم للمحاكمة ومن الأسماء التي وردت من داخل اليمن أن الشخصيات اليمنية التالية قد صدر بحقها أحكام بالإعدام وهي :
1- المحامي معمر العبدلي من مدينة لحج وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان .
2- محمد الشرفي من مدينة عمران.
3- عبد الكريم علي عبد الكريم من مدينة عدن في الجنوب.
4- محمد الديني من عدن في الجنوب.
أما الأسماء التالية فقد صدرت بحقها أحكام بالسجن لفترات مختلفة :
1- الشيخ ناصر صالح طعيمان من مشايخ قبائل مدينة مأرب .
2- وليد شرف الدين من صنعاء.
3- علي السقاف من صنعاء.
4- نبيل المتوكل من مدينة حجَّة.
5- سهيل العمري من مدينة صنعاء.
وذكرت المصادر أن عبد الكريم علي عبد الكريم وعلي السقاف يعانون من وضع صحي حرج للغاية وترفض السلطات اليمنية معالجتهم . علما أن أغلب الذين تعتقلهم الحكومة يودعون في سجون الأمن السياسي التابع لأجهزة المخابرات الحكومية في صنعاء .
ويذكر أن ( رابطة الشيعة الجعفرية في اليمن ) سبق وأن حذَّرت من قيام الحكومة اليمنية ولآسباب طائفية قيامها بحملة إعدامات واسعة بعد أن تم مصادرة كافة مساجد وحسينيات الشيعة الجعفرية ومنحها للتيارات الوهابية السلفية ، كما مُنعت الطائفة الشيعية من طبع الكتب الخاصة بالمذهب أو توزيعها . وأكدت الرابطة في بيان لها من قبل أن هناك تحالفا بين الحكومة اليمنية والجماعات السلفية الوهابية التكفيرية على القضاء بشكل تام على الوجود الشيعي في اليمن خوفا من انتشاره ، ويدعم هذا التحالف بشكل واضح وصريح الحكومة السعودية التي تخشى من التوسع الشيعي في حدودها الجنوبية .
ويذكر أن الطائفة الشيعية الإثنى عشرية هي الأضعف في اليمن من بين الطوائف الأخرى بسبب قلة إمكاناتها المادية وشراسة الهجمة عليها من قبل الجماعات الوهابية المدعومة بالحكومة منذ زمن بعيد ، كما أن كل الدول العربية تقف متفرجة إزاء ما تفعله حكومة علي عبد الله صالح ضد الطائفة الشيعية . ويحذر بعض المراقبين من أن هذه الطائفة سوف تتعرض إلى كارثة إنسانية كبيرة إذا ما استمر الإستخفاف بوجودها وعدم تبني منظمات حقوق الإنسان لها ومنع الحكومة اليمنية في التمادي بشكل مستمر في ممارسة وسائل التعسف والتصفية بحقها .
وتأتي هذه الحملة غير الإنسانية ضد الشيعة الجعفرية في وقت تشهد فيه اليمن صراع شرس بين الحكومة والمعارضة في الجنوب الذي يسعى إلى انفصال عدن بعد أن فشلت الوحدة اليمنية بسبب التعسف الذي يواجهه الجنوبيين من حكومة صالح ، كما أن الحوثيين يصعدون من صراعهم ضد الحكومة في صعدة والمناطق المحيطة بها في الشمال
https://telegram.me/buratha