الصفحة الدولية

تحذير أمريكي لدمشق من محاولة "تقويض" استقرار لبنان والعراق


حذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء 28-9-2010، سورية من محاولة زعزعة استقرار العراق ولبنان. التحذير جاء خلال اجتماع لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع نظيرها السوري وليد المعلم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك, وهو الثاني بين الوزيرين منذ اجتماع عقداه في مارس (آذار) بالقاهرة على هامش مؤتمر للمانحين لقطاع غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إن "وزيرة الخارجية كانت مباشرة للغاية وقالت بوضوح، إن كان الأمر يتعلق بلبنان أو بالعراق، فإننا سنمنع أي محاولة لتقويض استقرار هذين البلدين".

 

وأوضح كراولي أن كلينتون أكدت على الهدف الأمريكي المتمثل بالوصول إلى "سلام شامل في الشرق الأوسط" يشمل سورية، لافتاً إلى أن المعلم "أبدى اهتماماً كبيراً" بالموضوع، مشيراً إلى تعهد بتطوير بعض الأفكار مع السير قدماً لتطوير ذلك.وفي دمشق، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن الجانبين استعرضا "العقبات التي تحول دون تحقيق السلام"، ونقلت عن المعلم تأكيده أن "سورية تنتظر أن تلمس أفعالاً لا أقوالاً" من جانب إسرائيل.كما اتفق المعلم وكلينتون، بحسب الوكالة، على "ضرورة استمرار الحوار البناء بينهما لإزالة العقبات التي تحول دون تطبيع العلاقات الثنائية".وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الاوسط جورج ميتشل أوائل سبتمبر (أيلول) الجاري "تمسك سورية بخيار السلام، كونه السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "السلام لا يمكن أن يكون راسخاً ودائماً ما لم يكن عادلاً ويعيد الحقوق كاملة إلى أصحابها على أساس قرارات الشرعية الدولية".واعتبر الأسد أن "استئناف مفاوضات السلام يتطلب وضع أسس واضحة وضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه"، مؤكداً أن ما تطالب به سورية من أجل تحقيق السلام "ليس تنازلات تقدمها إسرائيل بل أرض مغتصبة يجب أن تعود بالكامل لأصحابها الشرعيين".وبدأت سورية وإسرائيل العام 2008 مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركية بهدف استعادة هضبة الجولان، لكن هذه المفاوضات توقفت إثر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في شتاء العام نفسه.واحتلت إسرائيل الجولان في 1967 وضمته العام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك