الصفحة الدولية

دعم دولي لنتيجة الاستفتاء الدستوري في تركيا

1936 10:38:00 2010-09-13

رحبت كل من الولايات المتحدة والمانيا بنتيجة الاستفتاء الدستوري الذي اجري الاحد في تركيا، والذي صوت 58 في المئة من المشاركين فيه لصالح التغييرات التي اقترحتها الحكومة على الدستور.فقد اصدر كل من الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيله بيانا رحبا به بنتيجة الاستفتاء.وكان الناخبون الاتراك قد ايدوا بقوة التغييرات التي اقترحتها حكومة حزب العدالة والتنمية على الدستور الذي سنته حكومة الجنرال كنعان ايفرين الانقلابية اوائل الثمانينيات.

 

وتهدف التغييرات الى ادماج تركيا بشكل اوثق مع الاتحاد الاوروبي الذي تطمح الحكومة التركيا بانضمام البلاد اليه.وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن تركيا اجتازت عتبة تاريخية بالموافقة على التعديلات الدستورية.وقال اردوغان ان النتيجة تمثل هزيمة لمؤيدي الانقلابات العسكرية.وجاءت النتيجة مفاجئة للذين كانوا يتوقعون ان يكون الفرق بين نسبة المؤيدين والمعارضين للتعديلات ضئيلة.

وصوت الناخبون على مجموعة تعديلات دستورية طرحها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، وهي تعديلات تقول الحكومة ذات التوجهات الإسلامية ان البلاد بحاجة الى تطبيقها من اجل تعزيز الديمقراطية وتعزيز فرص انقرة في الانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي.

وقد عُدِّل الدستور الذي وضعته الحكومة العسكرية في 1982 حتى الآن 15 مرة لكن هذا التعديلَ هو الاول الذي يعرض في استفتاء شعبي.

وكانت استطلاعات الرأي اظهرت ان اغلبية كبيرة من الاتراك تؤيد حزمة الاصلاحات التي تتضمن اصلاحات في السلطة القضائية .وترى المعارضة العلمانية في هذا التعديل محاولة للسيطرة على المحاكم من جانب حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتمتع بأغلبية برلمانية كبيرة.

وتضم حزمة الاصلاحات 26 بندا ينظر الى معظمها على انها متدرجة وغير مثيرة للجدل ومن بينها بند يجعل من الممكن محاسبة الجيش امام المحاكم المدنية.

لكن التغييرات المقترحة لتشكيل المحكمة الدستورية والهيئة العليا للقضاة وممثلي الادعاء وهي هيئة تابعة للدولة مكلفة بتعيين القضاة أثارت القلق بشأن استقلال القضاء.ويشكل الاستفتاء اختبارا كبيرا لشعبية اردوغان الذي يتولى حزبه السلطة منذ 2002 وهي فترة طويلة نسبيا في تركيا.

موازين القوى

وقد اجرى الرئيس اوباما اتصالا هاتفيا باردوغان لتهنئته، وجاء في تصريح رسمي اصدره البيت الابيض ان الرئيس الامريكي "عبر عن اعجابه بحيوية الديمقراطية التركية التي عكستها كثافة المشاركة في الاستفتاء الذي اجري في البلاد يوم الاحد."ومن جانبه، قال وزير الخارجية الالماني إن نتيجة التصويت تعتبر امرا مهما بالنسبة لطلب تركيا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، واضاف ان "الحوار الذي دار في المجتمع التركي حول وضع موازين القوى في الدولة امر مرحب به جدا."ويقول المحللون إن نتيجة التصويت ستعزز موقع حكومة اردوغان.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك