الصفحة الاقتصادية

خبير اقتصادي يبين بالارقام الانفاق الشهري الحكومي وتأثيره على ارتفاع الدولار

148 2025-01-24

كشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الجمعة :" ان متوسط الانفاق الشهري للحكومة العراقية في عام 2024 بلغ حوالي 12 تريليون دينار"، مشيراً إلى أن :" اضافة القروض والسلف التي تحصل عليها الهيئات والوزارات الحكومية، والتي تقدر بنحو 2 تريليون دينار شهريًا، يرفع إجمالي الإنفاق الحكومي إلى 14 تريليون دينار شهريًا".

وقال العبيدي في بيان :" ان القطاع الحكومي يعمل عادةً لمدة 20 يومًا في الشهر، مما يعني أن معدل الإنفاق اليومي يقارب 700 مليار دينار عراقي"، لافتًا إلى أنه "لتغطية هذا المستوى من الإنفاق، تحتاج وزارة المالية إلى بيع ما لا يقل عن 400 مليون دولار يوميًا إلى البنك المركزي، حتى يتمكن الأخير من توفير النقد اللازم لتغطية النفقات الحكومية".

واشار الى :" ان البنك المركزي لا يستطيع توفير الدينار العراقي الذي تحتاجه وزارة المالية ، الا من خلال بيع ما يعادله من الدولار".

واوضح الخبير الاقتصادي :" ان عمليات بيع الدولار من قبل البنك المركزي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع حجم الإنفاق الحكومي"، مبينا انه :" كلما زاد الانفاق، زادت حاجة البنك المركزي الى بيع كميات اكبر من الدولار".

واضاف :" اذا استمر هذا الاتجاه، فقد نصل إلى مرحلة تشهد فيها السوق مبيعات يومية تتراوح بين 400 إلى 500 مليون دولار عبر مختلف الآليات التي يعتمدها البنك المركزي"، محذرًا من أن ذلك يعكس التأثير المباشر لارتفاع النفقات العامة على سوق العملات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك