الصفحة الاقتصادية

موقع اوراسيا: مشاكل كردستان تعطل الخطط التنموية في العراق


اكد تقرير لموقع اوراسيا ، السبت، ان المشاكل التي يمر بها كردستان العراق بسبب تعاقداته النفطية مع الشركات الأجنبية التي تطالب بمستحقاتها بالإضافة الى الاقتصاد الريعي المعتمد على مبيعات النفط يعطلان الخطط التنموية ويهددان الاستقرار الاقتصادي في البلاد. 

وذكر التقرير ان " العراق يمتلك خامس أكبر احتياطي من النفط في العالم والبالغ 145 مليار برميل تمثل 17 بالمائة من احتياطيات النفط في الشرق الأوسط و8 بالمائة من الاحتياطيات العالمية، كما ان معظم الحقول الرئيسية المعروفة في العراق - وجميعها تقع على الشاطئ - تنتج أو هي قيد التطوير ويقع معظم النفط الخام العراقي في منطقة جنوب البصرة، ومنطقة ديالى شرق بغداد، ومنطقة شمال شرق كركوك". 

وأضاف ان " مشكلة العراق ان عائدات التصدير النفطية تشكل جزءا كبيرا من الميزانية العراقية وفي عام 2022، شكلت عائدات تصدير النفط الخام ما يقدر بنحو 95 بالمائة من إجمالي إيرادات حكومة العراق، وفقًا لصندوق النقد الدولي.

وتابع ان " العراق استهلك ما يقدر بنحو 2 كوادريليون وحدة حرارية بريطانية من إجمالي الطاقة الأولية في عام 2021، مما يجعله خامس أكبر مستهلك للطاقة في الشرق الأوسط بعد إيران والسعودية والإمارات وقطر، حيث يشكل الغاز الطبيعي والنفط ما يقرب من كل إجمالي استهلاك العراق من الطاقة الأولية؛ وساهمت الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية بشكل هامشي، وسيستمر العراق في استخدام النفط في الغالب لتلبية الطلب على الطاقة حتى يقوم بتطوير المزيد من القدرة على معالجة الغاز الطبيعي والبنية التحتية لخطوط الأنابيب".

وبين ان " تأخر سداد مستحقات الشركات الأجنبية في إقليم كردستان إلى جانب حقول التنقيب في الإقليم والتي لم تسفر عن النتائج المتوقعة هي التي قادت هذه الانخفاضات ونتيجة لذلك، انخفض استثمار شركات النفط العالمية مع مرور الوقت في الاستكشاف وتطوير الحقول ". 

وأشار التقرير الى ان " موازنة العراق الاتحادية لعام 2023 تنص على أن تقوم حكومة إقليم كردستان بإطلاق 400 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى العراق الفيدرالي مقابل جزء من الميزانية الفيدرالية. ومع ذلك، فإن إغلاق خط الأنابيب من حكومة إقليم كردستان إلى تركيا في مارس 2023 يعيق قدرة حكومة إقليم كردستان على إنتاج 400 ألف برميل يومياً بسبب المنافذ المحدودة إلى جنوب العراق".

وشدد التقرير على انه " يجب على العراق معالجة بنيته التحتية في معالجة الطاقة وتنويع الاقتصاد وحل المشاكل بين بغداد والاقليم وهو ما يمكن ان يدفع البلاد خطوات نحو الامام، اما الاعتماد على الاقتصادي الريعي وبيع النفط فقط فسيجعل البلاد مرهونة بتقلبات الأسعار والأوضاع السياسية في العالم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك