ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال شهر مايو/ أيار الماضي بوتيرة هي الأسرع منذ أكثر من عشرين سنة، مما يزكى التخوف من كساد أكبر اقتصاد عالمي. ويُعدُ ارتفاع نسبة البطالة في الولايات المتحدة من 5 في المائة إلى 5,5 في المائة إحدى العلامات على تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي.
ويكشف ارتفاع معدل البطالة إلى أن أرباب العمل يمتنعون أكثر من أي وقت مضى عن التشغيل بسبب تراجع الأرباح جراء انكماش القدرة الشرائية، وارتفاع أسعار النفط والمواد الأولية. وقالت وزارة العمل الأمريكية إن قطاع التشغيل فقد 49 ألف وظيفة خارج قطاع الفلاحة. ويأتي هذا التراجع بعد أن شهد قطاع الشغل نقصا ناهر 28 ألف وظيفة في شهر أبريل/ نيسان، مما يزكي التخوف من أن الاقتصاد الأمريكي يجنح نحو الانكماش، حسب المحللين الاقتصاديين. ويعني هذه التخوف أن ضعف التشغيل سيؤدي إلى مزيد من تدهور القدر الشرائية، ثم إلى تراجح أرباح الشركات وهكذا دواليك في حلقة مفرغة. يذكر أن المحللين الاقتصاديين توقعوا أن يتراوح عدد الوظائف التي ستنقص ما بين 30 ألف و58 ألف.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha