شهدت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" في بداية تداولات، اليوم الأربعاء، تراجعا كبيرا إذ جدد اضطراب في بنك "كريدي سويس" المخاوف من حدوث أزمة مصرفية، في حين أبقت بيانات اقتصادية أميركية الآمال على تحرك السياسة النقدية بحدة أقل من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.
فور افتتاح الأسهم الأميركية، غلب اللون الأحمر على كافة المؤشرات، وتراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي 395.53 نقطة بما يعادل 1.23 بالمئة إلى 31759.87 نقطة.
كما هبط المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 42.55 نقطة أو بنسبة 1.09 بالمئة إلى 3876.74 نقطة، في حين نزل المؤشر "ناسداك" المجمع 136.98 نقطة أو 1.20 بالمئة إلى 11291.17 نقطة.
أسواق النفط هي الأخرى لم تسلم من التقلبات، فبحلول الساعة 13:48 بتوقيت غرينتش، تراجع خام برنت بنسبة 3.50 بالمئة، ليصل إلى 74.72 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.70 بالمئة، ليصل إلى 68.75 دولارا للبرميل.
وقبل أيام، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمحاسبة الأشخاص المسؤولين عن إفلاس "بنك سيلكون فالي" ومؤسسة مالية ثانية هي "سيغنتشر بنك"، ساعيا في الوقت نفسه لطمأنة الأميركيين إلى أن ودائعهم بأمان.
وقال بايدن في بيان، الأحد: "أنا ملتزم بشدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفوضى ومواصلة جهودنا لتعزيز الرقابة والتنظيم للبنوك الكبرى حتى لا نجد أنفسنا في هذا الموقف مرة أخرى".
وأضاف الرئيس في تصريحات نشرها أيضا على موقع تويتر "يمكن للشعب الأميركي والشركات الأميركية أن يثقوا في أن ودائعهم المصرفية ستكون موجودة عندما يحتاجون إليها".
https://telegram.me/buratha
