الصفحة الاقتصادية

سعر النفط يجتاز 127 دولارا


اجتازت اسعار النفط في الاسواق العالمية الـ 127 دولارا للبرميل للمرة الاولى بسبب سريان تكهنات تقول إن الصين بصدد استيراد كميات اضافية من النفط مما سيخلق ضغطا على المعروض منه.

وتقول هذه التكهنات إن الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة في الصين في وقت سابق من الاسبوع الراهن سيجبر الصين على زيادة استهلاكها من الطاقة، الامر الذي ادى الى ارتفاع سعر النفط الامريكي الخفيف الى 127 دولارا و43 سنتا. كما اسهم توقع مصرف جولدمان ساكس الاستثماري بأن يبلغ سعر النفط 141 دولارا للبرميل هذه السنة في الارتفاع الاخير. كما ارتفع سعر نفط برنت في سوق لندن، حيث بلغ 125 دولارا و82 سنتا. وقال محللو جولدمان ساكس: "مازالت ظروف العرض الحرجة تمثل العامل المساعد الرئيسي لارتفاع اسعار النفط الخام." وكانت التوقعات السابقة التي اصدرها المصرف قد اشارت الى ان اسعار النفط لن تتجاوز الـ 107 دولارات في النصف الثاني من العام الجاري. الا ان جولدمان ساكس عاد وقال في اوائل الشهر الجاري إن سعر النفط قد يصل الى 200 دولارا للبرميل في المستقبل المنظور. يذكر ان اسعار النفط كانت قد ارتفعت بنسبة تتجاوز الـ 25 في المئة منذ بداية العام الحالي، بسبب المخاوف الجيوسياسية وضعف الدولار الامريكي مما يجعل النفط ازهد ثمنا بالنسبة للمشترين الاجانب. كما ساهم الطلب المتزايد على النفط من جانب الاقتصادات الآسيوية النامية - ولا سيما الصين - في زيادة الضغط التصاعدي على الاسعار. وتتزامن الزيادة الاخيرة في اسعار النفط مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس الامريكي جورج بوش للملكة العربية السعودية، والتي حث خلالها السعوديين على زيادة انتاجهم من النفط الخام من اجل خفض الاسعار. وكانت السعودية قد زادت انتاجها من النفط بمعدل 300 الف برميل يوميا منذ العاشر من الشهر الجاري. وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت عن موافقتها على المساعدة في حماية منشآت النفط السعودية ضد خطر الهجمات الارهابية، وعلى مساعدة السعودية في تطوير مصادر طاقة بديلة اقل تلويثا للبيئة. الا ان منظمة البلدان المصدرة للنفط اوبك تصر على رفض زيادة انتاجها قائلة إن ارتفاع الاسعار سببه المضاربة على النفط وليس شح المعروض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك