الصفحة الاقتصادية

الاسس المنطقية والموضوعية والمنهجية في الطرح والتنبؤ ….


  عقيل جبر علي المحمداوي *||          كما توقعنا في مقابلات  ومقالات سابقة بإنه يتوقع زيادة مضطردة في اسعار النفط  الخام تتجاوز 100 دولار وتصل الى 120 دولار وزاد من احتمالات هذه التنبؤات المبنية على مؤشرات اقتصادية وسياسية وبيئية وجيواستراتيجية وتقييم مؤشرات  الطاقة في العالم وفقاً لمراكز التحليل الاقتصادي والطاقة الدولية ، فضلاً عن تصريح وزير الطاقة الروسي نوفاك والمبررات التي سيقت وتؤكد هذه التوقعات الخاصة بزيادة اسعار النفط . وهو ما يثبت دقة التوقعات والتنبؤات الاقتصادية  المتوقعة والمبنية على اسس علمية وفنية وعوامل فنية واحصائية وغيره . على الرغم من عدم قناعة خبراء طاقة ونفط  وخبراء الاقتصاد في حينه في العراق  وعدم قناعتهم التحليلية بتوقعات زيادة اسعار النفط وفقاً لقناعاتهم الشخصية وعوامل التحليل الفنية  المساقة والمؤيدة لقناعاتهم .  هنا نعود مجدداً لاثارة جدلية جديدة وهي ان مبلغ الايرادات النفطية  المتحققة ازاء سعر 60 دولار تقريباً بحدود  6 تريليون بحسب ما يتم نشره وتوقعه من خبراء الاقتصاد والطاقة المحترمين  ، وحالياً وصلت اسعار بيع للنفط الخام الى الضعف ما يقارب 118 – 119 دولار ومنطقيا يتطلب ( حقيقة منطقية ليست بحاجة لتوقعات او فلسفة مالية واقتصادية ) ان ترتفع الايرادات النفطية الى اقل من الضعف بعيداً عن الحسابات الضيقة والاكتوارية والاحصائية والمالية ومنها حسابات استقطاع  كلف الانتاج النفطية الضئيلة قياساً باسعار بيع النفط المصدرة .  بالمحصلة نتوقع عدم دقة  قيمة الايرادات النفطية المعروضة والمتداول نشرها بقيمة 8.5 تريليون لعدم اتساقها بالمنطقية والموضوعية والشفافية  ومبلغ الايرادات النفطية المتوقعة مالياً  من قبلنا هو اكثر من 10.5 تريليون اعتماداً الى زيادة اسعار بيع  النفط  الخام الى الضعف .  دعوة مخلصة للتدقيق والمراجعة والشفافية والافصاح وتقديم معلومات وبيانات حقيقية والابتعاد عن التوقعات غير الموضوعية وغير المنطقية وغير الشفافة وهو ما يؤثر اجمالاً على ايرادات الموارنة العامة الاتحادية وشفافية عرض البيانات والمعلومات المالية والمحاسبية  . وضرورات الاحتكام للاسس المنطقية والموضوعية والمنهجية في الطرح والتنبؤ .   * الباحث في الشؤون المالية والتنموية / رئيس المركز  العراقي للدراسات الاقتصادية ومبادرات التنمية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك