الصفحة الاقتصادية

صندوق الاجيال

2348 2021-09-29

 

قاسم العسكري *||

 

نظام الدول المتطوره يعتمد نظامهاا وسياستهاا على العامل الاقتصادي ، اي الاقتصاد هو الذي يحدد نوع النظام في الدوله . ويعمل هذا النظام على رسم سياسه اقتصاديه ناجحه من اجل العيش الرغيد الى شعوبها ان كان في الحاضر او المستقبل من خلال العمل على خطط عشريه او خمسيه او حتى مئه عام مستقبليه. ومن ضمن الخطط المستقبليه يجب ان يكون هناك صندوق الاجيال  يحفظ حقوق الاجيال المستقبل كما عملت به النرويج الاكبر صندوق ثروه تتبعهاا الصين وثم ابو ظبي ثم الكويت وتباعاً.

 فمن ضروريات الدوله تأسيس صندوق السياده للحد من التأثيرات الناتجه من الازمات الماليه العاليه والتي تحدث بشكل مستمر وخاصه في الفترات الاخيره واكبرها جائحه كورونا والتي عصفت بالاقتصاد العالمي وكان العراق الحصه الاكبر لكونه بلد ريعي معتمد على إيرادات النفط فقط  . لدى العراق تجربه في ذالك صندوق السيادة في عام ١٩٥٠ الذي تمثل في مجلس الاعمار والذي يبلغ حصه المجلس من ايرادات النفط عام ١٩٥٢ على ٢٣ مليون دينار عراقي وارتفعت في ١٩٥٤ الى ٣٩ مليون دينار عراقي ثم وصلت الى ٤٢ مليون دينار عراقي عام ١٩٥٥ السنوات حل من الضروري في الوقت الحالي العمل على انشاء صندوق سيادي بعد اقتراب تسديد ٣% من ايرادات العراق الى الكويت كتعويض الناتجة من الأخطاء السياسية السابقة .

نعم من ضروريات الحكومات المستقبليه يجب ان يكون هناك صندوق سيادي قائم على ادوات صحيحه من اجل اخراج العراق من التأثيرات الاقتصاديه المستقبليه.

ولايتم ذالك الا من خلال اجراءات اصلاحيه لتطبيق سياسه اقتصاديه سليمه وكذلك لا يمكن تحقيق ذالك الا بعد خلوهاا من الفساد المالي المستشري في الدوله حيث يمكن الاستفاده من نسبه ٣% من ايرادات النفط ووضعها في صندوق السياده والعمل فيها ك استثمارات ان كانت داخليه او خارجيه وفق دراسه اقتصاديه توضع من قبل خبراء يساهم بها البنك المركزي العراقي و وزارة الماليه وتوضع قوانين تحافظ عليه من قبل مجلس الوزاره والبرلمان .

 

*/ كاتب ومحلل سياسي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك