الصفحة الاقتصادية

بعد ارتفاع أسعار النفط.. برلماني يكشف عن الوارد المالي الاضافي للعراق سنويا


اكد رئيس كتلة الرافدين البرلمانية يونادم كنا، اليوم الاحد، ان الوارد المالي الاضافي لخزينة الدولة سنويا نتيجة ارتفاع سعر برميل النفط عالميا، سيصل الى 25 مليار دولار، فيما دعا الحكومة الى الاستفادة من هذا الفائض وتخفيض سعر صرف الدولار الى 125 الف دينار لكل 100 دولار.

وقال كنا في حديث صحفي، ان "سعر برميل النفط في الموازنة كان 45 دولار للبرميل وحاليا هو 70 دولار ما يعني فرق 25 دولار لكل برميل، واذا علمنا ان كل دولار زيادة سعر النفط يحقق لنا واردا سنويا اضافيا مليار دولار ما يعني بالمجمل الوارد الاضافي هو 25 مليار دولار سنويا"، مبينا ان "هذا المبلغ بحال تحديده لفترة ستة أشهر المتبقية من العام الحالي فهذا معناه ان هنالك فائض 12 مليار و500 مليون دولار ".

واضاف كنا، ان "هذا الفائض والوفرة المالية تستوجب من الحكومة اليوم التراجع عن قرار رفع سعر الصرف للدولار مقابل الدينار، وان يكون الى سعره السابق او على الاقل تخفيضه الى سعر 125 الف دينار لكل مئة دولار"، لافتا الى ان "الوضع الحالي تأثرت به أغلب طبقات المجتمع من عمال وفلاحين وموظفين وكسبة، حيث اصبحت المشكلة كبيرة جدا في البلد وقد تؤدي الى نتائج كارثية مجتمعيا بحال إصرار الحكومة على موقفها، على اعتبار أن المستفيد الوحيد من هذا الوضع هي طبقة صغيرة من المضاربين بالاسعار وعلى الحكومة الانتباه لهذه الكارثة التي يتعرض لها الشعب العراقي".

وتابع ان "الاسعار في الاسواق ارتفعت بنسب متفاوتة فالبعض منها ارتفع الى 25% والاخر الى 50 او 100% ولايوجد اي متابعة من الجهات الرقابية لهذا الوضع، بالتالي فان جهازي المخابرات والأمن الوطني ينبغي أن يكون فيهما اجهزة متخصصة بمتابعة الوضع الاقتصادي في السوق وعدم تركه على اهواء المضاربين، اضافة الى متابعة ملف مبيعات العملة الصعبة التي لا ياتي مقابلها اي بضائع على الارض بل فقط فواتير استيراد دون وجود مواد حقيقية تدخل للبلد، حيث هنالك تهريب وتبيض للعملة وعلى الجهات المعنية التشديد على هذه الأفعال".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك