اكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية مازن الفيلي، اليوم الخميس، ان هنالك غياب للشفافية والوضوح من قبل الحكومة في تحديد ابواب صرف الايرادات الاضافية من الضرائب ورفع سعر الدولار وارتفاع أسعار النفط، لافتا الى أنه رغم حجم المبالغ الكبير لكننا لم نجد أي مشاريع حقيقية على الأرض في جميع القطاعات.
وقال الفيلي في حديث صحفي، ان "الوضع العام ورغم رفع سعر الدولار مقابل الدينار وارتفاع اسعار النفط عالميا، فهو ما زال يراوح في مكانه ولا نعلم اين ذهبت الفروقات الجديدة في واردات الحكومة"،
مبينا ان "الورقة البيضاء ورغم مرور عام على وضعها فلم نرى سواء ارتفاع الاسعار في الاسواق وغلاء المعيشة على المواطن واحتراق الأسواق دون وجود اي مشاريع صناعية او خدمية او تطور في قطاعات الكهرباء او الصحة او دعم للزراعة او غيرها او حتى فتح باب التعيين ومعالجة البطالة وما حصل مجرد خطط بقيت حبر على ورق دون تطبيق فعلي يخدم العراق وشعبه".
واضاف الفيلي، ان "المنافذ الحدودية ما زال وضعها دون تغيير حقيقي، ما يعني ان سياسة الحكومة مبنية على التخبط في المجال الاقتصادي دون حلول واقعية، مع غياب الرؤية الاستراتيجية وطرح مبررات بعيدة كل البعد عن الواقع في الإجراءات التي تتبناها الحكومة"،
لافتا الى ان "الايرادات الاضافية التي كانت تتعكز عليها الحكومة في قراراتها لا نعلم أين ذهبت وما هي الأبواب التي ذهبت اليها، وماهي النتائج التي تحققت".
واكد ان "هنالك غياب واضح للشفافية في التعامل مع هذه الملفات، وكان المواطن هو الضحية الاولى لهذه القرارات المتخبطة".
https://telegram.me/buratha