الصفحة الاقتصادية

الاستقطاع ام رفع سعر الصرف؟!


 

محمد فخري المولى ||

 

خبر سعيد ابهج الموظفين والنفقات الحاكمة لا استقطاعات من رواتبكم!

طبعا الموظف من السلم الوظيفي الاعتيادي لعوام الموظفين نختزله لكم نصف الخدمة تحلم بالمليون دينار والنصف الآخر  تحلم ان تحافظ على هذا الرقم أو تنطلق الأحلام ببلوغ ضعف هذا الرقم مع نهاية الخدمة .

ما اتكلم عنه ليست احجية انها معادلة الراتب الوظيفي للسلم الوظيفي .

اذن حلم كبير للموظف النزيه الصابر الحفاظ على مدخولاته الشهرية بخضم الصرفيات الحاكمة معيشة مولدة كهرباء ماء إيجار  مريض مناسبات مدارس السلف  و و و ان أضفنا الايجار للسكن تكتمل الصورة .

اذن فرح الموظفين وشكرو الحكومة لأنها لم تمسهم

بمعرض الحديث من نتكلم عنهم هم النفقات الحاكمة قرابت 8 ثمان مليون شخص وان أضفت لهم من يعيلونهم لتضاعف الرقم .

خلاصة من أرقام الاستقطاعات المسربة تبدأ من 25 خمس وعشرون الف لتكون عند 150 مئة وخمسون الف دينار او اكثر قليلا  .

بحمد الله والدعم الكبير  من كل الجهات المتفذة تم الامر .

لكن المفاجأة التي اذهلت الجميع من شكلو النفقات الحاكمة ، انطلاق راي تحت بند سد العجز الحكومي وفق رؤية رفع سعر الصرف .

الكل متفق ان هناك عجز ، والاعم من المختصين شخصوا ان علاج العجز بمعالجة الاخفاق بالإدارة المالية والاقتصادية للموارد العراقية

لكن الصوت الأعلى لمن أراد رفع سعر الصرف ، باعتبار ان عرابين هذا المشروع متاكدين عدم تضرر الطبقات أعلاه وسترفد الخزينة بمبالغ كبيرة .

المفاجأة الكبرى لم ترفد الخزينة بواردات اضافية كبيرة

على العكس التطمينات بعدم تأثر الطبقات الحاكمة النقدية بل اتسع الأمر لتكون طبقات الشعب كافة تحت طائلة التأثر

ارفعت اسعار كل المواد بلا استثناء وانخفضت القيمة النقدية بالمقارنة مع العملة الصعبة

لتكون خسائر او الفروقات على أقل تقدير لكل الشرائح ب 200 الف دينار صعودا .

ببساطة لو ظالين على الاستقطاعات ارحم  .

الذي لم يرضى ب قطع 25 الف الان ياخذ منه 200 الف بعدة مسميات

ختاما للمخططين راعو وانظرو جيدا للمجتمع ولا تنظرو  فيكون الموظف البسيط والمواطن البسيط هو الخاسر الأكبر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك