الصفحة الاقتصادية

لماذا تحظى الأُردن بكل هذه الهبات وبلا مقابل؟!

1693 2021-02-01

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ ما تقدمه الحكومات العراقية المتعاقبة من السيد حيدر العبادي وحتى السيد المبخوت الكاظمي من هبات وإعانات وتسهيلات من كل نوع إلى الحكومة الأُردنية أمر لا ينبغي السكوت عنه دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تدفه بهذه الحكومات وراء ذلك، وماذا يجني العراق مقابلها وهي بهذا المستوى من الإسراف!

الأُردن ليست البلد القريب من تجربتنا السياسية على المستويين الرسمي والشعبي ولا يزال الشعب الأُردني "الشقيق" يحتفل ويحتفي بالمناسبات الصدامية وبالصداميين أشاوس مسلسلات الهروب المُذل والتآمر القبيح.

الزرقاوي الإرهابي الوقح واحد من أبطال الشعب الأُردني الذي تُقام على روحه الشريرة مراسم العزاء ويندبنه الأُردنيات بمرارة.

ولنتحدث عن تواريخ وأرقام الهبات العراقية إلى الأُردن بلا مقابل.

"في حكومة السيد العبادي وتحديداً بتاريخ ١٨/آذار/٢٠١٧ تم إعفاء  (٨٠٠) مُنتج أُردني من الرسوم الجمرگية، وبتاريخ ٦/كانون الأول من نفس العام  ٢٠١٧ تم تجديد اعفاء البضائع الأردنية من الرسوم الجمرگية، وبتاريخ ٥/شباط/٢٠١٨  قامت الحكومة بإعفاء قائمة جديدة تضم (١٧٠) منتجاً أردنياً من الرسوم الجمرگية، ليصل إجمالي السلع التي تم إعفاؤها إلى (٥٤١) سلعة من أصل قائمة تتضمن (٧٥٠) سلعة كان سلمها الأردن للعراق.

 حكومة السيد عادل عبد المهدي لم تختلف كثيرا عن سابقتها بإعفاء البضائع الأردنية من الرسوم الجمرگية فبتاريخ ١/شباط/٢٠١٩  تم تجديد  اعفاء (٣٧١) سلعة أُردنية من الرسوم الجمركية.

السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقع على قرار يقضي بتجديد اعفاء (٣٤٤) منتجاً أُردنياً من الرسوم الجمركية، كما تم تمديد بيع النفط  المدعوم إلى الأُردن سنة اخرى"

وتبقى نفس الأسئلة مطروحة حول هذا الموضوع الغريب، ما هو المقابل الذي يحصل عليه العراق من هذه الهبات غير المشروعة؟

ما الذي قدمته أو تقدمه الأُردن للعراقيين ليخفف من معاناتهم؟

هل تغير حكومة الأُردن وشعبها من طريقة تعاملها البشعة مع العراقيين الذين يتعرضون لها في الأُردن أثناء ذهابهم أو مرورهم بالأُردن؟

وانا أعتقد جازما أنه لا فائدة يجنيها العراق من هذه الهبات، ولم تغير الأُردن طريقة تعاملها مع العراقيين على المستويين الرسمي والشعبي، لذا تعتبر هذه الهبات إهدار مال عراقي عام بما يمكن عده فساداً متعمداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك