الصفحة الاقتصادية

لماذا تحظى الأُردن بكل هذه الهبات وبلا مقابل؟!

1544 2021-02-01

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ ما تقدمه الحكومات العراقية المتعاقبة من السيد حيدر العبادي وحتى السيد المبخوت الكاظمي من هبات وإعانات وتسهيلات من كل نوع إلى الحكومة الأُردنية أمر لا ينبغي السكوت عنه دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تدفه بهذه الحكومات وراء ذلك، وماذا يجني العراق مقابلها وهي بهذا المستوى من الإسراف!

الأُردن ليست البلد القريب من تجربتنا السياسية على المستويين الرسمي والشعبي ولا يزال الشعب الأُردني "الشقيق" يحتفل ويحتفي بالمناسبات الصدامية وبالصداميين أشاوس مسلسلات الهروب المُذل والتآمر القبيح.

الزرقاوي الإرهابي الوقح واحد من أبطال الشعب الأُردني الذي تُقام على روحه الشريرة مراسم العزاء ويندبنه الأُردنيات بمرارة.

ولنتحدث عن تواريخ وأرقام الهبات العراقية إلى الأُردن بلا مقابل.

"في حكومة السيد العبادي وتحديداً بتاريخ ١٨/آذار/٢٠١٧ تم إعفاء  (٨٠٠) مُنتج أُردني من الرسوم الجمرگية، وبتاريخ ٦/كانون الأول من نفس العام  ٢٠١٧ تم تجديد اعفاء البضائع الأردنية من الرسوم الجمرگية، وبتاريخ ٥/شباط/٢٠١٨  قامت الحكومة بإعفاء قائمة جديدة تضم (١٧٠) منتجاً أردنياً من الرسوم الجمرگية، ليصل إجمالي السلع التي تم إعفاؤها إلى (٥٤١) سلعة من أصل قائمة تتضمن (٧٥٠) سلعة كان سلمها الأردن للعراق.

 حكومة السيد عادل عبد المهدي لم تختلف كثيرا عن سابقتها بإعفاء البضائع الأردنية من الرسوم الجمرگية فبتاريخ ١/شباط/٢٠١٩  تم تجديد  اعفاء (٣٧١) سلعة أُردنية من الرسوم الجمركية.

السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقع على قرار يقضي بتجديد اعفاء (٣٤٤) منتجاً أُردنياً من الرسوم الجمركية، كما تم تمديد بيع النفط  المدعوم إلى الأُردن سنة اخرى"

وتبقى نفس الأسئلة مطروحة حول هذا الموضوع الغريب، ما هو المقابل الذي يحصل عليه العراق من هذه الهبات غير المشروعة؟

ما الذي قدمته أو تقدمه الأُردن للعراقيين ليخفف من معاناتهم؟

هل تغير حكومة الأُردن وشعبها من طريقة تعاملها البشعة مع العراقيين الذين يتعرضون لها في الأُردن أثناء ذهابهم أو مرورهم بالأُردن؟

وانا أعتقد جازما أنه لا فائدة يجنيها العراق من هذه الهبات، ولم تغير الأُردن طريقة تعاملها مع العراقيين على المستويين الرسمي والشعبي، لذا تعتبر هذه الهبات إهدار مال عراقي عام بما يمكن عده فساداً متعمداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك