الصفحة الاقتصادية

مسرحية تخفيض سعر الدينار ومنع رفع سعر البنزين

1894 2020-12-21

 

د.حسين فلامرز||

 

هكذا تضيع البلدان سيادة الرئيس! مسرحيات متقنه وحركات استعراضية لاحياء فيها مفضوحة من جنابكم للقاصي والداني. تريد ان تحقق متطلبات الشعب المنتفض بالقضاء على باقي الشعب الذي لن ينتفض. بحركاتكم هذه قضيتم على الوطنية التي تدعوها وعرضتم الشعب الى حالة من الهذيان وبحركات صبيانية وعلى اساس انها اصلاحية! وهنا اقول وبملأ الفم!! ان اي شخص متواضع التفكير يمكنه ان ياخذ هذه القرارات. مقاولين العراق جميعا الذين لهم ذمة في رقبتكم منذ سنوات تطعنوهم بسكين في الوجه والظهر وتسقوهم سما دون ان يرمش لكم جفن! فقراء العراق سيسحقون. لقد زاد ثراء الاثرياء وافقرتم الفقراء! فاسقطتم الثقة تمامامع هذه الفئة وتلك! لكنكم بالتاكيد كسبتم ثقة العم سام! ان تخفيض قيمة الدينار العراقي بنسبة 22% لصالح الدولار الامريكي وفي حركة مباغتة للشارع، هو دليل صارخ لاسقاط الثقة بالعملة العراقية ليصبح الدولار هو العملة الاساسية لعراقك الذي تحاول ان تسلمه لغير الامناء فيما بعد الانتخابات القادمة. لماذا فعلت هذا وضد من تعمل انت؟ ان كنت انت الحاكم الشريف الذي يبحث عنك الشعب؟ يمكنك ان تبقى حاكما عشرة سنوات قادمة وتدرج ارتفاع الدولار الى 2000؟ أم ان وظيفتك المتفق عليها هي سنة واحدة لتحطيم العراق عن بكرة ابيه!!! لم ارى في حياتي رئيسا يزور دولة معتديه على بلده وتحتل ارضه !! الا في عراق العجائب!! وفي نفس الوقت يضحكون على الشعب الساذج الذي يعشق ان يكون ساذجا لينخرط في كل المؤامرات التي يكون فيها الدفع مسبقا!! بالضبط مثل بطاقات الدفع المسبق. كم انتم سذج توافقون على اسقاط الدينار بالضربة القاضية وترفظون رفع سعر البنزين!!! حقيقة بدانا نضحك بمرارة!!! ونحن يقودنا من لايخجل من ذاته! صدقا لن تكون العاقبة الا سوءا! وحينها لاينفع لامال ولابنون! الا من اتى الله بقلب سليم!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك