د.حسين فلامرز||
هكذا تضيع البلدان سيادة الرئيس! مسرحيات متقنه وحركات استعراضية لاحياء فيها مفضوحة من جنابكم للقاصي والداني. تريد ان تحقق متطلبات الشعب المنتفض بالقضاء على باقي الشعب الذي لن ينتفض. بحركاتكم هذه قضيتم على الوطنية التي تدعوها وعرضتم الشعب الى حالة من الهذيان وبحركات صبيانية وعلى اساس انها اصلاحية! وهنا اقول وبملأ الفم!! ان اي شخص متواضع التفكير يمكنه ان ياخذ هذه القرارات. مقاولين العراق جميعا الذين لهم ذمة في رقبتكم منذ سنوات تطعنوهم بسكين في الوجه والظهر وتسقوهم سما دون ان يرمش لكم جفن! فقراء العراق سيسحقون. لقد زاد ثراء الاثرياء وافقرتم الفقراء! فاسقطتم الثقة تمامامع هذه الفئة وتلك! لكنكم بالتاكيد كسبتم ثقة العم سام! ان تخفيض قيمة الدينار العراقي بنسبة 22% لصالح الدولار الامريكي وفي حركة مباغتة للشارع، هو دليل صارخ لاسقاط الثقة بالعملة العراقية ليصبح الدولار هو العملة الاساسية لعراقك الذي تحاول ان تسلمه لغير الامناء فيما بعد الانتخابات القادمة. لماذا فعلت هذا وضد من تعمل انت؟ ان كنت انت الحاكم الشريف الذي يبحث عنك الشعب؟ يمكنك ان تبقى حاكما عشرة سنوات قادمة وتدرج ارتفاع الدولار الى 2000؟ أم ان وظيفتك المتفق عليها هي سنة واحدة لتحطيم العراق عن بكرة ابيه!!! لم ارى في حياتي رئيسا يزور دولة معتديه على بلده وتحتل ارضه !! الا في عراق العجائب!! وفي نفس الوقت يضحكون على الشعب الساذج الذي يعشق ان يكون ساذجا لينخرط في كل المؤامرات التي يكون فيها الدفع مسبقا!! بالضبط مثل بطاقات الدفع المسبق. كم انتم سذج توافقون على اسقاط الدينار بالضربة القاضية وترفظون رفع سعر البنزين!!! حقيقة بدانا نضحك بمرارة!!! ونحن يقودنا من لايخجل من ذاته! صدقا لن تكون العاقبة الا سوءا! وحينها لاينفع لامال ولابنون! الا من اتى الله بقلب سليم!!!
https://telegram.me/buratha