الصفحة الاقتصادية

يا حكومة الصدفة: ميزانية 2021 تزيد الفقير فقرا والغني غنا

1303 2020-12-17

 

د.حسين فلامرز||

 

منذ فترة قصيرة وانا اتذكر سياسة الهدام الذي ساق الشعب الى الهاوية بفضل سياساته الخاصة اقتصاديا وسياسيا وتعاونه المطلق مع الدول الامبريالية بدا من امريكا و ولايات الخليج الموالية لجعل العراق ساحة صراع على شرط هم يدفعوا الثمن!

منذ مجىء الحكومة الحالية التي ليس لها صيت سوى ادخال العراق في ازمة اقتصادية و وضع المواطن العراقي في حال لايحسد عليه! والتي اعتمدت شخصيات مثيرة للجدل معروفة بتاريخ مبهم ومن ثم استقطاب اعلاميين كان لهم دور واضح في تاجيج الشارع والجماهير على القيم والمبادىء وكل مايمثل شخصية العراق الحقيقية التي كانت وماتزال واقفة في وجه الموجة التي ممكن ان تحرق الاخضر واليابس.

ماحصل اليوم باعلان تخفيظ قيمة الدينار العراقي الى نسبة تصل الى اكثر من ( 20%) يمثل ضربة حقيقة لوضع العراق الحالي ويطعن في مستقبله من جميع النواحي! وفي نفس الوقت فضح الكثيرين الذين كانوا ينادون وفي تظاهرات عارمة 'نريد وطن' و ' فرصة عمل' و ' انتاج وطني' و شعارات لايعرفون حتى ماذا تعني لانه تم تلقينهم!

مشكلة حقيقية ستؤثر  في حياة المواطن أثرا سلبيا كارثيا من ناحية العيش والطموحات! واذا مانجحت هذه الحكومة في هذا الامر!!! يعني ذلك ان البرلمان العراقي عاجز عن تحقيق اي رؤية، لكونها تسمى بالسلطة التشريعية وعليها ان لاتساوم على مستقبل دولة العراق و مواطنيه. ليس من المعقول عن دولة مثل العراق تلجأ لارباك السوق حتى تبدأ حالة تجدد الملاذات التي لايحمد عقباها.

آن الاوان للبرلمان العراقي ان يقول كلمته ومثلما قرر بطرد الامريكان، لاشك ان اقالة الحكومة اصبحت فرضا!!! والا سقط العراق!!!!

فالحلول كثيرة!!! والحكومة تلأ للحلول التي تقتل المواطن!!! هذا اذا عرفنا بانه اكثر من 45 ترليون دينار من النقد العراقي موجود داخل البيوتات وليس في المصارف! حفظك الله ياعراق من شر الاشرار!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك