الصفحة الاقتصادية

الاستراتيجية الاقتصادية..السياسات الاستراتيجية للدولة كفيلة بتحسين عملة البلد

1746 2020-10-28

 

محمد السعبري ||

 

ونحن الان نعاني من ضعف في جميع مؤسساتنا وأغلبها غير مستقرة وعندما تتحول الاستراتيجية العسكرية من الحرب الداخلية للقضاء على الاٍرهاب الداخلي وتتحول وزارة الدفاع من الدفاع في الداخل الى قوة ردع إقليمية ولديها قوة الهجوم ان تعرض البلد الى غزو او تجاوز من قبل الجوار او من اي اطماع خارجية وتكون لدينا منظومات للصد والاعتراض اي تجاوز عن طريق الجو والبر او المنفذ البحري تتغير التعاملات الاقتصادية الدولية معنا

عندما يتحول البلد صناعي لا استهلاكي ولدينا صادرات ويكون تصديرنا للنفط عنصر مساند للاقتصاد عندها نتحدث عن العملة والمزاد.

عندما يطلق العنان لوزارة الصناعة بإعادة تأهيل البنى التحتية للمعامل الاستراتيجية في البلد مثل البيتروكيمياويات والحديد والصلب ومصانع الاسكندرية وغيرها ونبدأ بالتصدير منتوجاتنا الصناعية هنا يتغير التعامل مع العملة

عندما تطلق الحكومة لوزارة الزراعة وتدعمها بالاموال الكافية كي تتمكن الوزارة من دعم الفلاح وتشجيعه هنا سنستغني عن الاستيراد مِن دول الجوار وفِي نفس الوقت الوزارة تدعم الثروة الحيوانية ويكون لدينا الاكتفاء الذاتي من اللحوم والطيور وغيرها هنا سنستغني عن الاستيراد وعندما نمنع البترول يخرج من حقولنا ويذهب كي تقوم الدول بتكراره بالخارج ويكرر في داخل العراق هنا سيكون لنا كلمة حيث كل ما ذكرته من الاستيراد يتم بعملة الدولار هنا يكون البنك مجبر بوضع الدولار في المزاد ولكن لو كان لدينا اكتفاء ذاتي لتغيرت كل السياسات الاقتصادية لدينا

وانا قبل عام طلبت من منبركم هذا ان يكون الاستيراد من تركيا او السعودية او ايران او عمان ان يكون استيرادنا من هذه الدول وبالأخص المواد الغذائية والاستهلاكية عن طريق عملتين الدولار والدينار العراقي وهنا قد طرحنا عملتنا بهذه الدول ويكون الدنيار العراقي المتوفي داخل البلد بسبب السياسيات الاقتصادية الفاشلة للاسف.

يكون ضمن العملات المتداولة في هذه البلدان واولها الدول المجاورة

وأقرب لجنابك الفكرة

نحن نستورد فقط من تركيا سنويا عشرات المليارات وكلها بالدولار

لو اتفقنا بان نستورد بنصف المبلغ بالدولار ونصفه الاخر بالدينار العراقي هنا قد تم الحفاظ على رقم لا يستهان به من عملة الدولار.

وأما الدول البعيدة مثل أوربا والدول الشرقية يكون الاستيراد منها بنفس الطريقة نصف بعملة الدولار والنصف الثاني مقابل النفط ومشتقاته

هنا نفس الشي سنحافظ على موازين العملة الصعبة في البلد.

ملاحظة هامة

بهذه الاستراتيجية الاقتصادية سيُصبِح الدينار العراقيي ضمن اوراق العملة في الاسواق وسيكون له قيمة واحترام

احترامي

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك