الصفحة الاقتصادية

الاستراتيجية الاقتصادية..السياسات الاستراتيجية للدولة كفيلة بتحسين عملة البلد

1638 2020-10-28

 

محمد السعبري ||

 

ونحن الان نعاني من ضعف في جميع مؤسساتنا وأغلبها غير مستقرة وعندما تتحول الاستراتيجية العسكرية من الحرب الداخلية للقضاء على الاٍرهاب الداخلي وتتحول وزارة الدفاع من الدفاع في الداخل الى قوة ردع إقليمية ولديها قوة الهجوم ان تعرض البلد الى غزو او تجاوز من قبل الجوار او من اي اطماع خارجية وتكون لدينا منظومات للصد والاعتراض اي تجاوز عن طريق الجو والبر او المنفذ البحري تتغير التعاملات الاقتصادية الدولية معنا

عندما يتحول البلد صناعي لا استهلاكي ولدينا صادرات ويكون تصديرنا للنفط عنصر مساند للاقتصاد عندها نتحدث عن العملة والمزاد.

عندما يطلق العنان لوزارة الصناعة بإعادة تأهيل البنى التحتية للمعامل الاستراتيجية في البلد مثل البيتروكيمياويات والحديد والصلب ومصانع الاسكندرية وغيرها ونبدأ بالتصدير منتوجاتنا الصناعية هنا يتغير التعامل مع العملة

عندما تطلق الحكومة لوزارة الزراعة وتدعمها بالاموال الكافية كي تتمكن الوزارة من دعم الفلاح وتشجيعه هنا سنستغني عن الاستيراد مِن دول الجوار وفِي نفس الوقت الوزارة تدعم الثروة الحيوانية ويكون لدينا الاكتفاء الذاتي من اللحوم والطيور وغيرها هنا سنستغني عن الاستيراد وعندما نمنع البترول يخرج من حقولنا ويذهب كي تقوم الدول بتكراره بالخارج ويكرر في داخل العراق هنا سيكون لنا كلمة حيث كل ما ذكرته من الاستيراد يتم بعملة الدولار هنا يكون البنك مجبر بوضع الدولار في المزاد ولكن لو كان لدينا اكتفاء ذاتي لتغيرت كل السياسات الاقتصادية لدينا

وانا قبل عام طلبت من منبركم هذا ان يكون الاستيراد من تركيا او السعودية او ايران او عمان ان يكون استيرادنا من هذه الدول وبالأخص المواد الغذائية والاستهلاكية عن طريق عملتين الدولار والدينار العراقي وهنا قد طرحنا عملتنا بهذه الدول ويكون الدنيار العراقي المتوفي داخل البلد بسبب السياسيات الاقتصادية الفاشلة للاسف.

يكون ضمن العملات المتداولة في هذه البلدان واولها الدول المجاورة

وأقرب لجنابك الفكرة

نحن نستورد فقط من تركيا سنويا عشرات المليارات وكلها بالدولار

لو اتفقنا بان نستورد بنصف المبلغ بالدولار ونصفه الاخر بالدينار العراقي هنا قد تم الحفاظ على رقم لا يستهان به من عملة الدولار.

وأما الدول البعيدة مثل أوربا والدول الشرقية يكون الاستيراد منها بنفس الطريقة نصف بعملة الدولار والنصف الثاني مقابل النفط ومشتقاته

هنا نفس الشي سنحافظ على موازين العملة الصعبة في البلد.

ملاحظة هامة

بهذه الاستراتيجية الاقتصادية سيُصبِح الدينار العراقيي ضمن اوراق العملة في الاسواق وسيكون له قيمة واحترام

احترامي

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك