الصفحة الاقتصادية

الاقتصاد العراقي..الواقع والطموح...  

1814 2020-07-07

قاسم الغراوي ||

 

ان اللجنة المشكلة في وزارة المالية اعدت تقريرها عن معالجة الوضع القائم في البلاد أثر التحديات والازمات حتى لا تتاثر الدولة بما تعانية أثر انخفاض اسعار النفط

وهناك إجراءات اخرى في هذا الشأن اذا أخذنا بنظر الاعتبار ان رواتب الموظفين سيعتمد على الاقتراض الداخلي لتسديدها.

على الحكومة ان تفكر بطريقة اخرى في تجاوز هذه المحنه والحفاظ على مردودات المواطنين من الرواتب.

على الحكومة ان تقترب من العدالة الاجتماعية في هذا الموضوع وتنظر لمصلحة الشعب وتتجاوز هذه الأزمات وتعيد التخطيط مستقبلا لرسم سياسة واضحة الملامح واقتصاد رصين بعيد عن تقلبات الأسعار والمواقف الدولية المؤثرة

أن من أبرز الصعوبات التي ما يزال يعيش تحت وطأتها الاقتصاد العراقي وتعد من ملامحه الرئيسة هي :

1- الاختلال الهيكلي للاقتصاد الوطني بفعل الاعتماد الأساس والرئيس على النفط الذي تسبب بزيادة نسبة الصناعات الإستخراجية من مجمل الناتج المحلي الإجمالي على حساب تراجع إنتاجية قطاعات الاقتصاد الأساسية المتمثلة بالزراعة والصناعة والسياحة وغيرهما من النشاطات الاقتصادية .

2- البطالة التي ارتفعت معدلاتها الواقعية إلى معدلات غير مقبولة في بلد غني بثرواته مثل العراق ، حيث تجاوزت معدلاتها حاجز الـ (50%) بحسب إحصاءات بعض المؤسسات الحكوميـة ، وكثير من المنظمات غير الحكومية .

3- الفقر الذي وصلت نسبته عام2007 إلى (37%) وازدادت في السنوات اللاحقة بحسب أكثر الدراسات التطبيقية.

4- مديونية العراق التي ورثها من تركة النظام السابق، فضلاً عن الاقتراض مجدداً من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

كما أن‪غياب الإدارة والتخطيط الاستراتيجي من قبل الحكومات المتعاقبة وعدم وجود مشاريع تنمية واستثمار لتوفير فرص عمل لانهاء البطالة عقد المشهد الاقتصادي دون الارتكاز الى أسس صحيحة وسليمة.

يجب السيطرة على المنافذ الحدودية والموانيء الحكومية ومتابعة الضرائب وتفعيل مجلس الاعمار والاستثمار برئاسة رئيس مجلس الوزراء مباشرة وكذلك إعادة العمل بمجلس الخدمة الاتحادي الذي ينظم التعيين بشفافية ومنظمة دون تدخل وتأثير الاطراف السياسية بغية السيطرة على الفساد والتدخل في التعيينات وبالتالي بناء المؤسسات وتحقيق قيم العدالة وبناء نظام وفرص عمل تسهم في القضاء على البطالة وتحقق الاستثمار والبناء بنجاح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك