الصفحة الاقتصادية

الاقتصاد العراقي..الواقع والطموح...  

1643 2020-07-07

قاسم الغراوي ||

 

ان اللجنة المشكلة في وزارة المالية اعدت تقريرها عن معالجة الوضع القائم في البلاد أثر التحديات والازمات حتى لا تتاثر الدولة بما تعانية أثر انخفاض اسعار النفط

وهناك إجراءات اخرى في هذا الشأن اذا أخذنا بنظر الاعتبار ان رواتب الموظفين سيعتمد على الاقتراض الداخلي لتسديدها.

على الحكومة ان تفكر بطريقة اخرى في تجاوز هذه المحنه والحفاظ على مردودات المواطنين من الرواتب.

على الحكومة ان تقترب من العدالة الاجتماعية في هذا الموضوع وتنظر لمصلحة الشعب وتتجاوز هذه الأزمات وتعيد التخطيط مستقبلا لرسم سياسة واضحة الملامح واقتصاد رصين بعيد عن تقلبات الأسعار والمواقف الدولية المؤثرة

أن من أبرز الصعوبات التي ما يزال يعيش تحت وطأتها الاقتصاد العراقي وتعد من ملامحه الرئيسة هي :

1- الاختلال الهيكلي للاقتصاد الوطني بفعل الاعتماد الأساس والرئيس على النفط الذي تسبب بزيادة نسبة الصناعات الإستخراجية من مجمل الناتج المحلي الإجمالي على حساب تراجع إنتاجية قطاعات الاقتصاد الأساسية المتمثلة بالزراعة والصناعة والسياحة وغيرهما من النشاطات الاقتصادية .

2- البطالة التي ارتفعت معدلاتها الواقعية إلى معدلات غير مقبولة في بلد غني بثرواته مثل العراق ، حيث تجاوزت معدلاتها حاجز الـ (50%) بحسب إحصاءات بعض المؤسسات الحكوميـة ، وكثير من المنظمات غير الحكومية .

3- الفقر الذي وصلت نسبته عام2007 إلى (37%) وازدادت في السنوات اللاحقة بحسب أكثر الدراسات التطبيقية.

4- مديونية العراق التي ورثها من تركة النظام السابق، فضلاً عن الاقتراض مجدداً من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

كما أن‪غياب الإدارة والتخطيط الاستراتيجي من قبل الحكومات المتعاقبة وعدم وجود مشاريع تنمية واستثمار لتوفير فرص عمل لانهاء البطالة عقد المشهد الاقتصادي دون الارتكاز الى أسس صحيحة وسليمة.

يجب السيطرة على المنافذ الحدودية والموانيء الحكومية ومتابعة الضرائب وتفعيل مجلس الاعمار والاستثمار برئاسة رئيس مجلس الوزراء مباشرة وكذلك إعادة العمل بمجلس الخدمة الاتحادي الذي ينظم التعيين بشفافية ومنظمة دون تدخل وتأثير الاطراف السياسية بغية السيطرة على الفساد والتدخل في التعيينات وبالتالي بناء المؤسسات وتحقيق قيم العدالة وبناء نظام وفرص عمل تسهم في القضاء على البطالة وتحقق الاستثمار والبناء بنجاح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك