الصفحة الاقتصادية

رؤيا اقتصادية عراقية  

1744 2020-06-23

سلام دليل ضمد ||

 

لا تضع بيضك في سلة واحدة ولا تختبر النهر بكلتا قدميك

اعتمد العراق منذ اكتشاف النفط الاقتصاد الريعي والذي بدوره كان وبالا على الشعب بدل أن يكون معينا لهم فالفكر العراقي  ضعيف اتكالي لذلك اعتمدت الحكومات على ما تصدره من النفط الخام فأن ارتفع سعره (فهم في روضة يحبرون )

وان انخفض ( فأصبح يقلب كفيه )

وبما انا في فترة ركود اقتصادي سألخص بعض الأمور

١. على الحكومة رفع الضريبة للمواد التي تدخل العراق من المنافذ الحدودية لعدة أسباب

أ. زيادة واردات الدولة

ب. ارتفاع سعر البضاعة الأجنبية وذلك سيؤدي إلى انتعاش الصناعة العراقية  ودخول الصناعة الأجنبية لتكون مصانعها داخل العراق

ج. زيادة الأيادي العاملة العراقية وبذلك تنخفض الميزانية التشغيلية التي وصلت لنسبة ٧٧%

٢. يكون الأستثمار عن طريق القنوات الفضائية الحكومية وبطريقة المزايدة العلنية

٣ .إدخال مصانع عملاقة في مجالات غير قابلة للأنهيار  كصناعة الأدوية  والتكنلوجيا الحديثة

٤ التطور الزراعي فكل مقومات الزراعة موجودة في العراق

ا. الماء

ب. الأسمدة

ج. الأرض

د. الأيدي العاملة

لو اني أفضل التعاقد مع شركات اجنبية زراعية متخصصة .

٥. تحويل المنافذ في الإقليم للأستثمار الأجنبي  وكذلك ربط سكك الحديد بين المنافذ الحدودية والمحافظات لنقل البضائع  وهذا ما طرحته الشركات الصينية ولاقى رفضا عراقيا

٦. عدم تعيين اي موظف إلا للضرورة القصوى لعشر سنوات كذلك تستطيع الدولة نقل الموظفين من وزارة لأخرى

٧. إلغاء العمل بنظام العاطلين عن العمل وذلك على مدى ١٠ سنوات  الذين وصل عددهم لمليون وأربعمائة وذلك بأعطائهم مبلغ مالي يشرف عليهم مختصين لأنشاء المشاريع الصغيرة (لا تعطني كل يوم سمكة بل علمني كيف اصطاد )

٨. فك الارتباط الاقتصادي مع الاقليم

٩. تخفيض نسبة ٣% ثابتة من رواتب الموظفين من أعلى سلطة في الدولة وحتى العاطلين عن العمل وكذلك المتقاعدين

١٠. إحالة بعض منتسبي وزارة الدفاع لوزارة الزراعة وحسب رغبة المنتسب

١١. الفقرة الحادية عشر هي من أهم الفقرات التي تورد للدولة ٨ مليار دولار  خلال سنة واحدة لكن لا مجال لذكرها هنا فهناك من الفاسدين (عذرا عن هذه الكلمة ) الذين يستغلون هذه الفقرة لصالحهم الخاص فأحدى القوانين تبيح لهم ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك