الصفحة الاقتصادية

مصدر: الحكومة تدرس خفض قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية


كشف مصدر مطلع، الاحد، أن الحكومة تدرس خفض قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية، مبينا ان ذلك جاء في إطار تدابير لمواجهة الأزمة المالية الناجمة عن تراجع أسعار النفط وتداعيات انتشار فيروس كورونا الجديد.

وقال المصدر إن "الخيارات المتاحة أمام رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي غالبيتها صعبة، ولكن هناك حوارات جادة مع المستشارين والخبراء الاقتصاديين، وخلال الأيام الماضية استُعرِضَت عدة خيارات لمواجهة الأزمة المالية، منها الاقتراض الخارجي أو تقليل قيمة الدينار".

وأضاف "هناك أيضاً خيارات أخرى، منها عرض معامل وممتلكات عامة تابعة للدولة للاستثمار أو البيع، وطبع العملة، لكن هذه ستكون آخر الخيارات".

وتابع ان "جميع الخيارات المطروحة تحمل مشاكل كبيرة على المدى البعيد والمتوسط، لكن البديل هو عجز عن سداد المرتبات"، مشيراً إلى أنه "في المدى القصير سيُعتمَد على الاحتياطي النقدي لبضعة أشهر، مع اتخاذ سلسلة إجراءات تقشفية غير مسبوقة على مستوى الدولة".

وتُعد الأزمة الحالية التحدي الأكبر أمام حكومة رئيس الوزراء الجديد، حيث إنّ العراق من البلدان أحادية الاقتصا"، لاعتماده بنحو 94% على إيرادات بيع النفط في توفير مرتبات الموظفين والمتقاعدين البالغة نحو 4 تريليونات دينار شهرياً (نحو 3 مليارات دولار) في وقت لم تبلغ فيه عائدات النفط سوى نحو 1.4 مليار دولار في نيسان الماضي، وفق البيانات الرسمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك