دعا "إياتا" في بيان، الأربعاء، الحكومة السعودية إلى تقديم إغاثة مالية لقطاع الطيران من أجل معالجة الأثر الشديد لأزمة كورونا عليه.
ويُعرض الهبوط نحو 287.500 ألف وظيفة سعودية للخطر، و17.9 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي الذي يولده الطيران مباشرة والسياحة المرتبطة به.
ويُعد قطاع النقل الجوي من أشد القطاعات تأثراً بتداعيات أزمة كورونا؛ نتيجة إغلاق دول العالم حدودها ومطاراتها لمنع تفشي الفيروس.
وأضاف البيان: "استجابة لتأثير كورونا أدخلت الحكومة السعودية تدابير دعم اقتصادية واسعة تجاوزت 32 مليار دولار من الدعم المالي للقطاع الخاص".
وقدمت الحكومة الدعم للنقل الجوي من خلال تعليق قواعد استخدام المطار لموسم الصيف، وتمديد التراخيص وشهادات الطاقم والمدربين والفاحصين، وفق البيان.
لكن الاتحاد دعا الحكومة إلى النظر في تدابير دعم مالي؛ منها الدعم المباشر، والإعفاء من رسوم وضرائب المطارات ومراقبة الحركة الجوية، وتخفيض الضرائب والرسوم التي تفرضها الحكومة أو التنازل عنها أو تأجيلها.
وفي آخر حصيلة رسمية معلنة قالت وزارة الصحة السعودية، الأربعاء، إنها سجلت 1905 حالات إصابة جديدة بالفيروس، إضافة لـ9 حالات وفاة؛ ما رفع عدد الإصابات إلى 44830 حالة، في حين ارتفعت الوفيات إلى 273 حالة.
بالمقابل سجلت الوزارة 2365 حالة شفاء جديدة، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 17622 حالة.
https://telegram.me/buratha