قدم مستشار رئيس الوزراء "المستقيل" عادل عبد المهدي، الخميس، مقترحات لمواجهة ازمة اسعار النفط، بينها توسعة الاتفاقية مع الصين والبدء باتفاقيات مشابهة وخروج العراق من منظمة "اوبك".
قال مستشار رئيس الوزراء عبد الحسين الهنين، في مقال له نشرته صحيفة الصباح الرسمية، إن مع توسعة الاتفاق مع الصين ليصل الرقم الى معدل ما بين (300 - 500) الف برميل نفط يومياً ستتوسع المشاريع.، مشيرا الى اهمية البدء بعقد اتفاقات مشابهة مع دول متقدمة أخرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية والهند ومصر.
كما اكد الهنين على البدء بمفاوضات واسعة لبيع جزء من صادرات العراق، وفق تجربة المكسيك، بسعر ثابت ولمدة لا تقل عن 20 عاماً لنضمن ايرادا ثابتاً للعراق، ونترك الجزء المتبقي لعوامل العرض والطلب في السوق وهذا قد يدفع العراق الى الخروج من منظمة أوبك، وقد يكون الوقت المناسب بعد عودة اسعار النفط للصعود مرة أخرى.
كما اوضح ضرورة تعديل قانون الاستثمار النفطي الذي ولد ميّتاً في عام 2007، لانه خالٍ من عوامل جذب المستثمرين لبناء المصافي وغيرها من المشاريع النفطية، عازيا السبب في موت القانون هو العقلية الشمولية المُسيطرة بلا وعي على عقول الطبقة السياسية بل أغلب الجمهور العراقي، ولا ادعي اكتشافاً اذا قلت ان سعر البرميل سيتضاعف عدّة مرات اذا تحول الى منتجات نفطية او سلع بتروكيماوية.
كما أكد على اطلاق استثمار الغاز العراقي، مشيرا الى ان الانتظار سيحملنا المزيد من الخسائر والندم بل يجب ابعاد هذا الملف عن الجدل السياسي والحزبي.
https://telegram.me/buratha