الصفحة الاقتصادية

أمام زحف كورونا.. الفيدرالي الأميركي يفشل بطمأنة المستثمرين


تكبدت الأسهم الأميركية أسوأ تراجع لها في جلسة واحدة منذ 1987، ولم تفلح محاولات الفيدرالي الأميركي وقرارته الأخيرة في طمأنة المستثمرين أمام تفشي وباء فيروس كورونا.

ولم تفلح إجراءات الفيدرالي في تهدئة مخاوف الأسواق الأميركية، التي عمقت من خسائرها في ظل سيطرة القلق على المستثمرين وتراجعت المؤشرات الأميركية مع بدأ جلسة التداول بأكثر من 9 في المئة ليجري تعليق عملية التداول لخمسة عشر دقيقة.

ولم يكن هذا التعليق كافيا لامتصاص قلق المستثمرين، إذ عمقت المؤشرات خسائرها بعد استئناف التداول وتتجاوز 11 في المئة.

وبعد هذا الهبوط الذي بدأ تقريبا منذ منتصف فبراير تكون الأسهم الأميركية قد فقدت نحو ثمانية تريليونات دولار من قيمتها السوقية، وتكون التراجعات على مؤشر الداو جونز قد بلغت 30 في المئة من أعلى قمة تم تسجيلها خلال الشهر الماضي.

وبدلا من اطمئنان المستثمرين لخطوات الفيدرالي من خفض الفائدة وإطلاق برنامج لشراء السندات بـ 700 مليار دولار، زادت مخاوفهم فهذه الإجراءات رأى فيها المحللون اعترافا ضمنيا للفيدرالي بصعوبة الوضع الذي ينتظر الاقتصاد الأميركي.

حالة الذعر لم تقتصر فقط على الأسهم الأميركية فأسعار النفط قد واصلت الهبوط لتفقد أكثر من خمسين في المئة منذ بداية العام الحالي فيما فقد الذهب الذي عادة مايعتبر ملاذا آمنا نحو مئتي دولار خلال بضعة أيام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك