تراجعت الأسواق السعودية بأكثر من 6.5%، وخسرت مستويات 7 آلاف نقطة، مع افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد،
يأتي هذا التراجع، على خلفية الأنباء المتداولة عن حملة الاعتقالات التي طالت أمراء بارزين بالأسرة المالكة، وبعد إخفاق تحالف "أوبك+" في الاتفاق على خفض إضافي لإنتاج النفط بهدف رفع الأسعار المتأثرة بانتشار "كورونا".
وتصدرت الخطوط الجوية السعودية والمراكز العربية وشركة أرامكو قائمة الخاسرين في القطاعات الاقتصادية السعودية المختلفة.
وتراجع مؤشر سوق "تداول" في المملكة، صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة، بنسبة 6.5%، وهبط سهم شركة أرامكو إلى ما دون سعر الطرح الرئيس، لأول مرة منذ طرحه في يناير الماضي.
ولم تتكشف حتى الآن وقائع الاعتقالات التي تعرَّض لها أمراء بشكل رسمي، لكن "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، نقلتا عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن مقنَّعين من حرس الديوان الملكي اعتقلا الأميرين أحمد بن عبد العزيز شقيق العاهل السعودي، وولي العهد السابق محمد بن نايف، صباح الجمعة، بتهمة الخيانة العظمى وقد يواجهان عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.
جدير بالذكر أن تجمُّع "أوبك بلاس" كان قد وافق، منذ بداية 2018، على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً؛ من أجل استعادة استقرار أسعار النفط بعد تراجعها الحاد في السنوات السابقة، وينتهي العمل باتفاق خفض الإنتاج الحالي بنهاية مارس الحالي، حيث ستكون لكل دولة من دول التجمع حرية تحديد سقف الإنتاج، بعد ذلك.
ويضم اجتماع "أوبك بلاس"، الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والدول النفطية الحليفة من خارج المنظمة.
https://telegram.me/buratha