الصفحة الاقتصادية

تقرير يكشف بالاسماء: أونا أويل دفعت ملايين الدولارات رشاوى مقابل عقود نفط عراقية


استمعت محكمة في لندن امس الخميس، إلى ما يفيد بأن شركة استشارات النفط والغاز أونا أويل التي مقرها موناكو، دفعت رشاوى بلغت ستة ملايين دولار للفوز بعقود نفط عراقية عقب سقوط نظام صدام حسين.

ويواجه مديران سابقان في أونا أويل ومدير مبيعات سابق في شركة خدمات الطاقة الهولندية اس.بي.ام تهما بالتواطؤ لرشوة مسؤولين عراقيين كبار من أجل الحصول على مشاريع مجزية وذلك في المحاكمة التي بدأت للتو.

وتتعلق القضية بالطريقة التي سعى بها العراق لزيادة إنتاج النفط لأكثر من مثليه بعد الإطاحة بصدام في 2003.

وأراد العراق تركيب ثلاث منصات عائمة في الخليج وربطها عن طريق خطي أنابيب كبيرين بصهاريج تخزين قرب حقول النفط بحيث تستطيع الناقلات تحميل الخام من البحر.

ويقول مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا، ممثل الإدعاء في القضية، إن "زياد عقل وستيفان وايتلي وبول بوند خططوا مع عائلة إحساني المسيطرة على أونا أويل وآخرين للتلاعب في عطاءات مشاريع نفطية بين 2005 و2011".

وينفي الرجال، المتهم كل منهم بالتآمر لتقديم مدفوعات غير مشروعة، ارتكاب أي مخالفات. وسيقدمون دفوعهم في وقت لاحق.

ومفتتحا مرافعة الادعاء، قال المحامي مايكل برومبتون إن "أونا أويل، التي يسيطر عليها المؤسس ورئيس مجلس الإدارة عطا إحساني ونجلاه قورش وسامان، تحالفت مع شركات أخرى لضمان الفوز بعقود عن طريق التلاعب في العطاءات ورشوة مسؤولين عراقيين كبار".

وأبلغ برومبتون المحلفين بمحكمة ساذرك كراون في لندن "الغرض... كان التأكد من أن وثائق العطاءات... من حيث المواصفات الفنية ووثائق التصميمات تلائم الشركة التي ترغب أونا أويل في التحالف معها... تلائم تلك الشركة على حساب منافسيها".

وكان البريطاني اللبناني عقل (44 عاما) المدير السابق للعراق في أونا أويل، بينما شغل البريطاني وايتلي (64 عاما) منصب المدير العام للعراق وقازاخستان وأنجولا في الشركة وعمل أيضا لفترة نائبا لرئيس اس.بي.ام.

أما البريطاني بوند (67 عاما) فشغل سابقا منصب مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط في اس.بي.ام.

وزعم برومبتون أنه بعد "عملية طويلة من المناورة والتلاعب" فازت اس.بي.ام وأونا أويل بعقد توريد المنصات العائمة في حين فازت ليتون هولدنجز الأسترالية بعقود مد خطوط الأنابيب وتركيب المنصات.

وتابع "إجمالا، دفعت أونا أويل رشاوى بنحو ستة ملايين دولار للفوز بالعقدين، اللذين تبلغ قيمتهما معا 800 مليون دولار".

وأُبلغ المحلفون أن "متواطئا هو باسل الجراح، الإداري السابق لدى أونا أويل في العراق، وكان معروفا بلقب (القبطان) لعمله السابق قبطانا بحريا، قد أقر بالفعل بالذنب في القضية وأن قورش وسامان إحساني يواجهان دعاوى جنائية في الولايات المتحدة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك