أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الاقتصادية عبد الحسين الهنين، أن العراق اشترط على الشركات الصينية تنفيذ المشاريع بالتكنولوجيا العالمية الأمريكية والأوروبية.
وقال الهنين في حديث نقلته الوكالة الرسمية، ان”الحكومة لن تقبل بمشاريع من الدرجة الثانية، بل بمشاريع من الدرجة الأولى وتخدم المجتمع” لافتاً الى أن”هناك 40 شركة صينية كبرى جاهزة بجميع الإمكانيات ومكفولة مالياً وفنياً على المستوى العملي قادرة على القيام بأعمال كبرى في مجال الطرق والجسور وبناء المدن”،
وأوضح أن”البعض يصف الاتفاقية بأنها سترهن النفط العراقي وهذا غير صحيح، لأنها تعد ضمانة لبيع النفط لفترة طويلة ويعد إنجازاً كبيراً”، مبيناً أن”هذه الاتفاقية تتضمن تنفيذ المشاريع على مبدأ النفط مقابل البناء والإعمار”.
وأشار الهنين الى أن” العراق سيدفع يومياً 100 ألف برميل ،أي ما يعادل بسعر السوق النفطية 6 ملايين دولار يومياً، وبواقع 180 مليون دولار شهرياً”، منوهاً بأن “نسبة الاتفاقية من النفط تعد 10 % من صادرات النفط العراقي الى الصين ،التي تصل الى مليون برميل في اليوم الواحد”.
وأوضح أن “الأحداث الأخيرة أثرت بشكل مباشر في تنفيذ الاتفاقية”مشيراً الى أنه” كان من المؤمل أن يقام الملتقى الصيني العراقي في بغداد يوم 17-11 من العام الماضي ولمدة أربعة أيام، ولكن تم تأجيله وعوض عنه بورش صغيرة ستقام هذه الأيام وبالتنسيق مع غرفة التجارة الصينية والسفارة الصينية ومكتب رئيس الوزراء والوزارات الأخرى”.
ولفت الهنين إلى أن “مجلس الوزراء أصدر قبل أيام كتاباً يطالب فيه الوزارات والمحافظات من بينها إقليم كردستان أن تحدث بياناتها السابقة للاستعداد لإنجاز المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية في جميع القطاعات”، عاداً “الاتفاقية مع الصين أنها من أهم الاتفاقيات التي حدثت في تاريخ العراق”
https://telegram.me/buratha