الصفحة الاقتصادية

المالية النيابية: لا يمكننا تمرير الموازنة ما لم نعالج قضية التمويل للعجز فيها


أكد رئيس اللجنة المالية البرلمانية هيثم الجبوري، السبت، أن العجز بموازنة العام المقبل يصل الى 48 تريليون دينار، وهو عجز واقعي وغير ممول، مشيراً إلى عدم إمكانية تمرير الموازنة في حال لم تُعالج قضية التمويل للعجز.

وقال الجبوري في حديث صحفي، إن "تعديل الإدارة المالية الذي تم استكمال القراءة له، الهدف منه تدوير المبالغ المخصصة للمحافظات في الموازنة المقبلة لتكون آلية وقاعدة متبعة بجميع الموازنات المقبلة بغية استمرار توفير الخدمات بحال عدم إقرار الموازنة لأي سبب".

وأشار الجبوري، إلى أن "موازنة العام المقبل حتى اللحظة تعاني من عجز كبير جداً يصل الى 48 تريليون دينار"، ماضياً إلى القول: "ليس لدينا غطاء لتمويل كل العجز".

وأوضح، أن "25 تريليون دينار من العجز من الممكن معالجتها، ولكن الـ23 تريليون الأخرى ليس لدينا أي أموال لتغطيتها وهذه هي المشكلة التي تسببت بعدم إرسال الحكومة للموازنة إلى البرلمان"، مضيفاً أن "العجز هو عجز واقعي وغير ممول وبحال عدم التفكير بمصادر التمويل فلا يمكننا تمرير الموازنة بهذا الشكل".

 

وكان مقرر اللجنة المالية البرلمانية أحمد الصفار أكد، الأربعاء الماضي، أن حجم العجز المتوقع بموازنة العام المقبل سيصل إلى 48 تريليون دينار، ما يجعله "الأضخم في تأريخ" موازنات العراق، مستبعداً إمكانية إرسال الحكومة الحالية للموازنة كونها حكومة تصريف أعمال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك