الصفحة الاقتصادية

شبهات فساد بنحو 100 مليار دينار في عقود تنظيف أبرمتها محافظة بغداد


كشفت هيئة النزاهة، اليوم الأحد، عن شبهات فساد بنحو 100 مليار دينار في عقود تنظيف أبرمتها محافظة بغداد.

ودعت دائرة الوقاية بالهيئة في تقريرٍ عن الزيارات التي قام بها فريقها لعدد من دوائر محافظة بغداد والدوائر البلدية ، إلى "توظيف الإيرادات المتحققة من الجباية في تطوير أداء الدوائر وشراء الآليات والكابسات، للحد من الإنفاق على الجهد المؤجر من الآليات وأعمال الصيانة، فضلاً عن قيام دوائر البلدية بتغطية رواتب العاملين من الأجراء اليوميين من تلك الإيرادات".

واقترح التقرير، "إنشاء معامل لفرز وتدوير النفايات؛ بغية التخلص منها بطريقة سليمة وما يرافق ذلك من مردود مادي، فضلاً عن حماية البيئة واستيعاب الأيدي العاملة التي تساهم في تقليص نسب البطالة، داعية إلى تشجيع الاستثمار في هذا المجال، وتطوير المعامل عبر تجهيزها بمكائن خاصة لإنتاج حبيبات المطاط والبلاستك وتقطيع الإطارات".

وبيّن التقرير "الحاجة إلى تأهيل مناطق طمر مناسبة وفق المعايير التي تسهم في الحفاظ على البيئة والحماية من المخاطر الصحية"، لافتاً إلى "أهمية استثمار الغازات المنبعثة منها لاستخدامها كوقود لمحطات توليد الكهرباء وغيرها من المجالات باستخدام التكنولوجيا الحديثة بهذا المجال".

وأشار إلى "افتقار المؤسسات البلدية في أطراف بغداد لمواقع طمر صحية نظامية باستثناء موقع المحمودية".وتابع التقرير، أنه "تم رصد شبهات فساد في عقد تنظيف المناطق التي تقع خارج حدود البلدية وزيادة قيمة المبالغ المصروفة بشكل مضطرد، إذ تجاوزت المبالغ المصروفة لتلك المناطق 24 ملياراً و400 مليون دينار لتنظيف مناطق متناثرة وذات كثافة سكانية قليلة تقع خارج المؤسسات البلدية، وأقل من ثلاثة مليارات و600 مليون دينار للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية الواقعة داخل حدود البلدية".

وبيّن، أن "تقييم العمل تم عبر تدقيق الغيابات المثبتة بالاستمارات الخاصة بالعمال والآليات دون اعتماد تقييم نتائج التنظيف"، مُشخِّصاً أن "العقد لم يلزم الشركتين المتعاقدتين بإنشاء معمل فرز وتدوير للنفايات ولا موقع طمر نظامي لرفع الأنقاض وتجميع السكراب".

وأشَّار التقرير، إلى "قيام أمانة بغداد في عام 2006 بالتعاقد مع شركة تركية لتجهيز ونصب معملين لفرز النفايات بمبلغ وصل إلى 58 مليون يورو، لكن الشركة تلكأت في التنفيذ ولم تسلم أغلب الآليات المذكورة في العقد، رغم صرف أكثر من 43 مليوناً و600 ألف يورو من مبلغ العقد".

وحث التقرير، الدوائر البلدية على "اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوعية الأفراد والمؤسسات بضرورة التعامل مع النفايات بالشكل الصحيح عبر فرزها في حاويات خاصة معدة لهذا الغرض؛ لتسهيل مهمة عمال البلدية في جمعها؛ بغية استثمارها اقتصادياً من خلال معامل التدوير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك