بدأت في العاصمة الصينية بكين صباح اليوم الاثنين، أعمال منتدى التعاون الاقتصادي العراقي - الصيني الثالث بحضور رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي واعضاء الوفد الرسمي من المحافظين وجمع كبير من اصحاب الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين الصينيين.
وبحسب مكتب عبد المهدي، فقد وصف رئيس الوزراء المنتدى بأنه "حدث مهم للغاية لماله من أثر ايجابي على حاضر ومستقبل العلاقات بين البلدين والشعبين".
ونقل المكتب عن عبد المهدي في الكلمة التي القاها في المنتدى قوله: لقد حرصنا على ان يرافقنا اكبر عدد من اعضاء السلطة التنفيذية، وان حضور الوزراء والمحافظين يعطي جدية للوفد في الذهاب للتعاقدات والأعمال بشكل مباشر، مشيدا بتسارع النمو الاقتصادي الذي تشهده الصين والذي يطمح العراق للإستفادة من قدراتها واقامة افضل العلاقات معها في جميع المجالات، ومهنئا بحلول الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء التطورات والاصلاحات التي شهدتها البيئة الاستثمارية في العراق وتحقق الأمن والاستقرار بعد هزيمة داعش، وقال: ان العراق مهيأ للاستثمارات وفرص العمل في العراق كثيرة وفي جميع القطاعات والبلاد تشهد تزايدا في اعداد الشركات والمستثمرين بعد سلسلة قرارات تخص الشراكة بين القطاع العام والخاص والتصويت على تأسيس مجلس الإعمار الذي يتكفل بالمشاريع العالية الكلفة، الى جانب تسهيلات السفر والإقامة التي كانت تعيق العمل.
وأكد ان العراق هو رابع مصدر للنفط في العالم وماساعد في هذا التطور هو مساهمة الشركات الصينية في الاستثمار بأهم الحقول النفطية.
وأعلن رئيس الوزراء عن مذكرات التفاهم والاتفاقات الثمانية التي ستوقع في بكين هذا اليوم وفي مقدمتها اتفاق اطاري للانفاق الإئتماني المالي ومذكرة تفاهم لإعادة الاعمار الاقتصادي واخرى في مجالات تعاون اقتصادية وثقافية وفنية، اضافة للعقود التي توقع من قبل الوزراء والمحافظين، وتطوير البنى للمواصلات والاتصالات والسكن والطاقة والمجاري وغيرها.
واقيمت خلال المنتدى ورش عمل لوزارت النفط والكهرباء والاعمار والاسكان، والصناعة والنقل والاتصالات ، تحدث فيها وزراء المالية والنفط والدفاع والداخلية والكهرباء والإعمار والصناعة والنقل والاتصالات عن مستهدفات وزاراتهم وفرص العمل المتاحة للشركات الصينية في القطاعات المختلفة ، وعرض السادة الوزراء في كلماتهم خلال المنتدى فرص العمل المهيأة للشركات الصينية والظروف المهيأة واولويات مشاريع الوزارات وما تم الاطلاع عليه خلال الزيارة من امكانات للشركات الصينية واللجان المشتركة المشكّلة لمتابعة انجاز المشاريع والاتفاقات مع الجانب الصيني، فيما اجرى السادة المحافظون مباحثات مع اصحاب الشركات الصينية واتفاقات على توقيع عقود في مختلف القطاعات، كما تضمن المنتدى عقد جلسات متخصصة.
https://telegram.me/buratha