الصفحة الاقتصادية

مخاوف في الشارع السوري بعد انخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار لأعلى مستوى منذ بدء الحرب


اثار انخفاض سعر صرف الليرة السورية، بالسوق السوداء، مقابل الدولار، إلى أدنى معدل له منذ بداية الحرب مخاوف وتساؤلات كثيرة في الشارع السوري، بعدما وصل إلى 675 ليرة للدولار الواحد.

وطرح عدد من المسؤولين والاقتصاديين السوريين على الحكومة جملة من الحلول لمواجهة هذا التحول الكبير. حيث اقترح مدير عام المصرف العقاري السوري، مدين علي، اتخاذ إجراءات جزائية بحق من يثبت تورطه بالمضاربة بالدولار سواء كان بنوكا أم أشخاصا أم فعاليات، وإعادة النظر بسياسة تمويل الاستيراد، وربما الانسحاب منها وترك الموضوع للقطاع الخاص، مع وضع قيود صارمة ومتشددة على الاستيراد إلا للحاجة القصوى.

كما اقترح فرض قرض إلزامي بالدولار على كبار التجار والمتمولين ورجال المال والأعمال الجدد، ومصادرة أموال من يرفض مساعدة الدولة بقرض بالدولار.

أما نقيب المهن المالية والمحاسبية، زهير التيناوي، فقد رأى أن الحل السريع والإسعافي حاليا هو "ضرب المضاربين" ومراقبة عمليات التداول في السوق الموازية "السوداء"، بشكل دقيق، منوها بأن هذا الحل ليس الأمثل، لكنه المطلوب قياسا إلى الظرف الراهن، وشدد على أن الإجراءات المنوط بها تحسين قيمة الليرة معقدة ومربكة، وخاصة أن الإجراءات السابقة مثل شهادات الإيداع لم تثمر أبدا بحكم الواقع.

بدوره، اقترح عضو لجنة مشروع قانون حماية الليرة، القانوني عمار يوسف، ضبط سوق الصرف بشكل عاجل وفوري وجاد، حماية للمواطنين أصحاب القوة الشرائية الضعيفة جدا، مطالبا بتجريم حيازة وتداول الدولار خارج الأقنية الرسمية، وفقا للقوانين التي كان معمولا بها خلال ثمانينيات القرن الماضي، موضحا أن الظرف الحالي هو حرب، وبالتالي فإن اقتصاد الحرب هو الواجب تطبيقه، وعليه فإن طريقة تعامل الدولة مع سوق الصرف في الثمانينيات توجب اعتمادها اليوم.

وطالب في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة بإغلاق شركات ومكاتب الصرافة، وحصر التعامل بالدولار للحاجة الأساسية، عن طريق الدولة، بشكل كامل، وضبط من يهرب الدولار، بأي كمية كانت.

من جانبه، دعا الأستاذ بكلية الاقتصاد الدكتور، شفيق عربش، الحكومة إلى تنفيذ حملة كبيرة على تجار السوق السوداء، وخاصة أن هناك أموالا بالقطع الأجنبي تهرب يوميا خارج البلد، منوها بأن "السوق السوداء أصبحت أقوى من السلطة النقدية في البلد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك